الكومبس – أخبار السويد: تعرضت الرعاية الصحية في السويد لضغوط شديدة خلال عيد الميلاد، وفي الفترة التي تسبق عطلة رأس السنة.
وتستعد مستشفيات البلاد الآن لعطلة نهاية أسبوع صعبة أخرى، وفق تقرير لوكالة الأنباء السويدية TT الذي اشار إلى أن الضغوط مرجحة للتزايد مع ارتفاع عدد حالات انتشار فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية فضلاً عن فيروس RS
ففي مستشفى جامعة نورلاند ، بلغ عدد من سعى للحصول على الرعاية الطبية حوالي 120 شخصًا، فيما تنطبق على العديد منهم حالة المرض .
ووصف، كينت ساندستروم ، نائب رئيس القسم في قسم الطوارئ ما يحدث في المستشفى بـ”الوضع الصعب
أما في محافظة ستوكهولم ، دخلت خمسة من أصل ستة مستشفيات في وضع الطوارئ للموظفين. ومع ذلك، فقد انخفض عدد الأشخاص الذين تم علاجهم بالمشافي إلى حد ما في الأيام القليلة الماضية.
لكن في في محافظة فاسترا يوتالاند ، انخفض عدد الأشخاص الذين نقلوا إلى المستشفى للعلاج بسبب فيروس كورونا في الأسبوع الماضي. ففي 21 ديسمبر ، تم نقل 357 مريضًا إلى المستشفى جراء إصابتهم بكورونا، وخلال يوم الميلاد ، انخفض العدد إلى 310 أشخاص. كما تراجع عدد المرضى في العناية المركزة ، من 16 شخصًا في 21 ديسمبر إلى 7 في 26 ديسمبر.
ووفقًا للسيناريوهات الجديدة لهيئة الصحة العامة، التي تم تقديمها الأسبوع الماضي ، قد يستمر انتشار فيروس كورونا لبضعة أسابيع أخرى وسيصل إلى ذروته في أوائل أو منتصف يناير.
Source: tt.omni.se