الكومبس – اقتصاد: فيما تدخل مفاوضات ميزانية الخريف في السويد مرحلتها النهائية يزداد الضغط على الحكومة لخفض ضريبة الدخل، وهو وعد قطعه حزب المحافظين الحاكم خلال حملته الانتخابية لكنه لم يتحقق بعد.
وقالت رئيسة المحافظين في مقاطعة ستوكهولم ميكايلا فليتشر “من المهم أن ندافع عما وعدنا به الناخبين”.
وكان رئيس الوزراء أولف كريسترشون وعد في خطاب خلال أغسطس من العام الماضي حين كان زعيماً للمعارضة بخفض الضرائب على أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط في غضون مئة يوم من تسلمه الحكومة. لكن لم يكن هناك خفض للضرائب في ميزانية الخريف 2022 أو في ميزانية الربيع 2023.
وتتزايد الضغوط داخل حزب المحافظين حالياً للوفاء بالوعد الانتخابي فيما تستعد الحكومة لتقديم ميزانيتها الثانية في الخريف.
وقالت فليتشر “بالنظر إلى حالة الموارد المالية للأسرة، من الأهمية بمكان أن تحصل العائلات التي لديها أطفال وأصحاب الدخل المنخفض على ضريبة أقل”.
كما دعا رئيس الحزب في مقاطعة كرونوبيري أوليفر روسنغرين إلى خفض ضريبة الدخل في الميزانية المقبلة. وقال “من الأفضل الاستمرار في مكافحة التضخم مع إعطاء الأولوية لخفض الضرائب لأولئك الذين يعملون ولديهم دخل قليل أو متوسط”.
ولا يأتي الضغط على الحكومة من اليمين فقط، حيث قدم الاشتراكيون الديمقراطيون أمس الأربعاء اقتراحات لتخفيضات ضريبية واسعة النطاق كجزء من ميزانيتهم الخريفية المقبلة. وقالت رئيسة الحزب مجدلينا أندرشون إن “الأسر العادية بحاجة إلى مساعدة عاجلة”.
ولم تعلق وزيرة المالية إليزابيت سفانتيسون على ما إن كان مشروع قانون الميزانية سيحتوي أي تخفيضات ضريبية، لكنها أشارت في مقابلات سابقة إلى أن ارتفاع التضخم يدفع الحكومة إلى تأجيل هذا النوع من التعديلات.
Source: www.svt.se