الكومبس – ستوكهولم: وافقت السلطات السويدية اليوم على الاعتراف بجمعية “الإنسانيين” كجمعية دينية، رغم أن أفرادها لا يؤمنون بدين، ويسعون لعلمنة كاملة في المجتمع.
ورفضت مصلحة Kammarkollegiet الرسمية سابقاً طلب “الإنسانيين” الاعترف بهم كجمعية دينية، غير أن المحكمة الإدارية حكمت لصالحهم الأسبوع الماضي، واضطرت المصلحة إلى الامتثال لحكم القضاء.
وأعرب رئيس جمعية الإنسانيين دافيد رونيغارد في بيان، عن سعادته بالقرار قائلاً إن “إعلان اليوم هو خطوة على الطريق إلى أن تصبح الدولة السويدية علمانية ومحايدة فعلاً في نظرتها للحياة”.
وبعد حصولها على الضوء الأخضر القانوني، أعلنت الجمعية أنها ستسعى للحصول على رخصة لعقد الزيجات في السويد.
وتدافع جمعية “الإنسانيين” عن تعزيز الإنسانية العلمانية في المجتمع، وتصف نفسها بأنها منظمة ديمقراطية وغير حزبية.
وتطالب الجمعية من بين أمور أخرى بمنح الشباب من سن 12 عاماً الحق في الانسحاب من الجمعيات أو المنظمات أو الطوائف الدينية المعترف بها في السويد دون موافقة أولياء أمورهم.
كما تضغط الجمعية من أجل أن تكون المدارس الإلزامية في السويد غير طائفية وغير دينية.