طالب لجوء يتعرض إلى الاعتداء بالضرب المبرح من قبل حارس أمن إحدى الكامبات

: 1/4/16, 5:05 PM
Updated: 1/4/16, 5:05 PM
طالب لجوء يتعرض إلى الاعتداء بالضرب المبرح من قبل حارس أمن إحدى الكامبات

لكومبس – ستوكهولم: تعرض طالب لجوء يدعى رؤي الزكوت في كامب اللاجئين Ljungbyhed Park في منطقة Klippan للضرب المبرح على وجهه ورأسه من قبل أحد حراس الأمن العاملين هناك.

وقال الزكوت لمراسل موقع ALTID التابع لشبكة الكومبس الإعلامية والناطق باللغة السويدية، إنه تعرض للإعتداء عندما كان يحاول حل الخلاف الذي نشب بين طالبي اللجوء الساكنين في الكامب وبين موظفي المطعم، وأنه لم يكن طرفا بأي شكل من الأشكال في النزاع.

يقول الشاب إنه جاء الى السويد مع زوجته وأختها وأولادها الى كامب Ljungbyhed في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، موضحاً أنه كان يشارك في العديد من الأنشطة التطوعية في الكامب مثل الترجمة بين اللغتين الإنكليزية والعربية، حيث حصل هو وزوجته على إشادة كل من مصلحة الهجرة والصليب الأحمر السويدي نتيجة جهودهما التطوعية في مساعدة اللاجئين.

ويتابع “في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر تم استدعائي إلى قاعة الطعام في الكامب من أجل المساعدة في الترجمة وحل الخلاف الذي نشب بين طالبي اللجوء وموظفي المطعم حول طول طابور الانتظار، لكنني تعرضت للضرب على وجهي من قبل حارس الأمن”.

وتقول زوجة رؤي وتدعى سهير عثمان إن زوجها اضطر للانتظار لمدة ساعتين تقريباً قبل وصول سيارة الإسعاف لمكان الحادث.

ووفقاً للتقرير الطبي الصادر عن مستشفى Helsingborgs lasarett فإن رؤي أصيب بعدة كسور في رأسه ووجهه ما أدى إلى تورمه وحدوث نزيف دموي حيث اضطر الأطباء إلى إجراء فحوصات بالأشعة المقطعية بشكل عاجل لتحديد مكان الإصابة بالرأس.

وأشار رؤي إلى أن حارس أمن الكامب قام بضربه بالعصا، إلا أن زوجته أوضحت أن الشرطة لم تهتم كثيراً باتهام رؤي للحارس عندما تم استجوابه في المستشفى لمعرفة تفاصيل وقوع الحادثة.

وأوضحت سهير أن الشرطة لم تستطع توجيه أي اتهام لحارس الأمن بسبب عدم وجود دليل أنه استخدم العصا كما انه لا يملك أي اسم في سجلات الموظفين.

وحصل موقع ALTID على نسخة من تحقيق الشرطة الجنائي حيث تضمن اسم الشاهد على الحادث وتفاصيل إفادته حول كيفية وقوع الحادثة إلا أن التحقيق لم يستطع التوصل لاسم حارس الأمن الذي قام بالاعتداء على رؤي.

وبينت سهير أنه بعد خروج زوجها من المستشفى وعودتهما إلى الكامب مرة أخرى شاهدوا حارس الأمن حيث لا زال مستمراً في ممارسة عمله يومياً في المسكن، منوهةً إلى أنهما يشعران بتوتر شديد وقلق كبير عندما يمر الحارس من أمام نافذة غرفتهما.

ويقول رؤي وزوجته سهير إن مصلحة الهجرة وافقت على نقلهما إلى مسكن اللاجئين في Trelleborg وبالفعل تم إرسالهم إلى الكامب الجديد في 22 كانون الاول/ ديسمبر.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.