الكومبس – ستوكهولم: كشفت صحيفة سفينسكا داغبلاديت، أن “طبيب الختان” المعروف بـ “جراح طاولة المطبخ”، والمتهم بقضايا ختان ذكور، غير قانونية، يرفض ترك عمله، رغم ما تسبب به من أذى لعدد من الأطفال.
وذكرت الصحيفة، أن الشخص الذي ذكرت اسمه الأول فقط “حكيم” قال، إنه ليس عاراً أن يقوم بختان الأطفال لإعالة نفسه.
ويعتبر حكيم، واحداً من أربعة أشخاص يمارسون
الختان بطريقة غير قانونية، وقد أدين عدة مرات بالختان الخطير للأطفال الذكور.
ونقلت الصحيفة عن والدة طفل، تعرض لمشاكل صحية
مؤخراً، بعد أن أجرى له الطبيب عملية ختان قولها، إن ابنها عانى آلاماً حادة لدرجة
أنه أغمي عليه لبعض الوقت.
وحسب تقرير الطب
الشرعي، فإن الطبيب نسي في قضيب الطفل ذات السنة و9 أشهر، إبرة وخيطاً.
وبعد هذا الحادث،
أدين الدكتور حكيم بانتهاك قانون الختان وسوء المعاملة، وفي الوقت نفسه أدين أيضًا
بالتسبب في أضرار جسدية لصبيين آخرين، وهما شقيقان في سن الخامسة والثامنة، وحكم
عليه بالسجن لمدة شهرين.
وبالرغم من ذلك،
أكد حكيم، الذي يقبض 2000 كرون على كل عملية ختان، أنه سيستمر بعمله هذا لأنه
السبيل الوحيد لإعالة نفسه.