الكومبس – يوتيبوري: أصدرت عيادة Askim في يوتيبوري شهادات صحية للسفر تبين عدم إصابة الأفراد بفيروس كورونا قبل معرفة نتيجة اختبار العينات. وتمكن التلفزيون السويدي من الكشف عن ذلك، مشيراً إلى انتهاك لوائح إدارة الرعاية الاجتماعية.
المسؤولة في مفتشية الصحة ماري آن لارسين أكدت أن الأطباء بحاجة إلى معرفة نتيجة الاختبار قبل إصدار الشهادات الطبية.
وتفرض بعض الدول متطلبات إظهار شهادة طبية تبين خلو الشخص من كورونا لتسمح له بدخولها.
وحصلت مراسلة للتلفزيون السويدي على معلومات تفيد بأن إحدى العيادات في يوتيبوري تصدر الشهادات الطبية بسرعة قياسية. فاتصلت طالبةً إجراء اختبار والحصول على شهادة بغرض السفر إلى ألمانيا. وبالفعل حصلت على شهادة تؤكد خلوها من كورونا بعد 10 دقائق من سحب العينة، الأمر الذي اعتبرته انتهاكاً واضحاً للوائح السلطات وإجراءات السلامة.
فيما قال الطبيب المسؤول في العيادة، توماس ويستين، إن الشهادة غير صالحة حتى يتم تأكيدها برسالة نصية. وتلقت مراسلة SVT بالفعل مثل هذه الرسالة النصية.
وأضاف ويستين أن ذلك يهدف إلى التسهيل على الناس بدل الذهاب والعودة مرات متكررة.
غير أن مسؤولة مفتشية الصحة لم توافق على هذا التبرير وقالت إن السلطات تعترف بالشهادة الرسمية ولا يمكنها الاطلاع على الرسائل النصية أو التأكد من العيادة التي أصدرت الشهادة.
وتتقاضى العيادة 2400 كرون مقابل ما تسميه “الاختبار السريع” لكورونا. وقال الطبيب المسؤول إن العيادة أجرت مئات الاختبارات ولم يكن أي منها إيجابياً.
وبعد مواجهة الطبيب بانتهاكه اللوائح، تراجع عن تبريراته وقال إن عليه أن يغير طريقته.