طبيب متهم بجريمة استغلال أطفال في مواد إباحية.. لا يزال على رأس عمله

: 6/7/22, 7:34 PM
Updated: 6/7/22, 7:34 PM
طبيب متهم بجريمة استغلال أطفال في مواد إباحية.. لا يزال على رأس عمله

الكومبس – ستوكهولم: بعد مرور سبع سنوات من القبض على طبيب في ناكا ومعه 94 فيلماً و 658 صورة ثابتة لمواد إباحية لأطفال،واتهامه بجريمة استغلال أطفال في مواد إباحية وصفها الادعاء العام بالوحشية إلاّ أن ذلك الطبيب لا يزال على رأس عمله على الرغم من اعترافه بحيازة تلك الصور .

في الـ 21 من فبراير 2015، تلقت الشرطة السويدية معلومات بخصوص مستخدم إلكتروني يطلق على نفسه اسم، ” باندا” قام بمشاركة مقاطع فيديو وصور تتضمن انتهاكات جنسية خطيرة للأطفال في شبكة مشاركة الملفات Gigatribe. وأظهر التتبع أن المصدر يخص طبيب في ناكا ستوكهولم.

وفي 7 مايو من العام نفسه، قامت الشرطة بتفتيش منزل الطبيب في ناكا. وتم الاستيلاء على العديد من أجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة.

وتظهر الصور من بين أمور أخرى، إساءة معاملة خطيرة للرضع. واشتبهت الشرطة أيضاً في أنه يستغل الأطفال في أوضاع جنسية، فضلاً عن شبهات بالاغتصاب، والتحريض على الاستغلال الجنسي والتحرش الجنسي بفتاة دون سن 15 عاماً. لكن هذه الشبهات كانت رفضت لعدم كفاية الأدلة.

اعترف الطبيب بأن لديه عدة صور إباحية ومقاطع أفلام لأطفال. لكنه ينفي استغلال الأطفال في وضعيات جنسية ونشر الصور للآخرين. وقال في استجوابه إنه لا يعاني من مشاكل في حياته الجنسية ولا يحتاج إلى اتصالات رعاية، بل على العكس من ذلك فقد أرسل أشخاصاً لديهم مثل هذه الاحتياجات إلى مركز الطب الجنسي.

في 8 أغسطس 2018 قامت الشرطة بتحليل الصور الإباحية للأطفال ومقاطع الأفلام على حواسيب الطبيب. لكن الطبيب غادر السويد قبلها بستة أشهر، مما جعل من الصعب استكمال التحقيق. وحتى 11 يوليو 2019 كانت الشرطة حاولت إبلاغ الطبيب بالشبهات الجنائية حوالي عشر مرات ولكنه أغلق جميع الهواتف. وحاولت الشرطة أيضاً الوصول إلى الطبيب عن طريق المحامي دون جدوى. وفي 26 مارس 2020 أصدرت محكمة ناكا الجزئية قرار اعتقال غيابي للطبيب بسبب “خطر الهروب”. ولكن تم نقض القرار من قبل محكمة الاستئناف بعد خمسة أيام. وذكرت المحكمة حينها، أن الرجل قدم رقم هاتف يمكن الوصول إليه عبر المحامي عنه وأنه لم يتضح سبب عدم اكتمال التحقيق الأولي ضد الطبيب قبل 2018.

مستمر بالعمل كطبيب

وتم القبض على الطبيب واحتجازه وطُلب إعادة اعتقاله في فبراير من هذا العام. وقال خلال جلسة التوقيف “عملت في السويد لفترات عدة منذ 2015” وأنه سيعود للعمل في أبريل. ولا تعتقد محكمة ناكا الجزئية أن هناك أسباباً كافية لاعتقاله لذلك تم إطلاق سراحه.

وستجري محاكمة الطبيب بتهمة ارتكاب جريمة خطيرة تتعلق باستغلال الأطفال في المواد الإباحية.

وكتب المدعي داريوش غول في الدعوى “يجب اعتبار الجريمة خطيرة لأن الحيازة كانت مخصصة لـ 58 فيلماً و 168 صورة لأطفال صغار بشكل خاص يتعرضون للعنف أو الإكراه أو يتم استغلالهم بطريقة قاسية أخرى”.

واسفت سارة هايسلوند هانسن، رئيسة مكتب المدعي العام بالمدينة، لاستمرار التحقيق. وقالت “إنه أمر محزن للغاية فهو ليس في صالح المجتمع ولا المتهم أيضاً ولكن لا أعرف ما هو السبب. لقد طلبنا المساعدة القانونية في الخارج، وقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً”.

وستُعقد المحاكمة في ناكا بتاريخ 6 سبتمبر. ووفقاً لمحكمة سفيا يمكن أن يكون التحقيق المطول مهماً لتقييم قيمة العقوبة المخففة.

Source: www.mitti.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.