الكومبس – ستوكهولم: قال طبيب مكافحة العدوى أندش نيستيدت إن انتشار عدوى كورونا في بلدية ياليفاره بدأ في منجم. في حين دعا المسؤول الصحفي في شركة LKAB للتعدين إلى أخذ هذه التصريحات بحذر. وفق ما نقل SVT.
وتشهد بلدية ياليفاره (Gällivare) في محافظة نوربوتين شمال السويد تدهوراً في ما يخص انتشار فيروس كورونا. فيما أعلنت البلدية حالة الطوارئ وأغلقت جميع مرافقها الترفيهية والثقافية وطلبت من حركة المرور في المحافظة وقف الرحلات من وإلى ياليفاره. ويتوقع أن يتخذ مجلس البلدية مزيداً من الإجراءات اليوم.
وقال طبيب مكافحة العدوى “من السهل تحديد مكان بدء تفشي المرض. بدأ في المنجم دون شك”.
ولم يستطع نيستيدت تحديد متى بدأ انتشار العدوى بدقة، مشيراً إلى أن الحالات ازدادت الأسبوع الماضي، ويجري حالياً تسجيل حالات جديدة. وأضاف “كثير من المصابين لديهم ارتباط بالمنجم”.
في حين قال القائم بأعمال مدير الصحافة في LKAB فريدريك بيوركينوال “يجب على المرء توخي الحذر بشأن الإشارة إلى شركة معينة كأساس لنشر العدوى”.
وأضاف “نعلم جيداً أن فيروس كورونا انتشر في وقت مبكر عند كبار السن ولدينا انتشار عام للعدوى في البلاد”.
وأوضح ” لدينا 4200 موظف في شركتنا. وبالطبع لا يمكننا السيطرة على كل شخص في كل مرة يدخل فيها مكتباً. وهذا هو الحال في أي عمل تجاري بالسويد”.
وأكد بيوركينوال أن الشركة تلتزم بتعليمات السلطات منذ البداية.
وخلال فترة بعد ظهر الثلاثاء، اتخذت الشركة قراراً بإرسال 60 شخصاً إلى بيوتهم، لظهور أعراض عليهم أو لأنهم خالطوا مصابين. كما أغلقت الشركة موقعاً في مالمبيريت لعدة أيام.
وقال بيوركينوال “إذا كان لدينا انتشار عام للعدوى في البلد، فإننا نعاني أيضاً. تجنبنا العدوى لبعض الوقت لكن الآن لدينا مشاكل بسبب كورونا”.