الكومبس – أخبار محلية: في مدرسة Skiftingehus الابتدائية بمدينة Eskilstuna يتلقى الطلاب والطالبات في المدرسة، دروساً عن الثقافة الجنسية، والأعضاء التناسلية، والممارسة الجنسية بطريقة مبتكرة جديدة، تختلف عن النمط الشائع في بقية المدارس، وذلك في إطار الدروس العلمية حول وظيفة أعضاء جسم الإنسان.
وفي تقرير لقسم التلفزيون السويدي SVT في مقاطعة Sörmland فإن المعلمة Sandra Leedotter لاحظت أن التلاميذ يتحدثون كثيراً عن الجنس، لكنهم لم يكونوا على دراية دقيقة وكافية حول كيفية الحمل والولادة وتكّون الأطفال.
وعندما سألتهم
عن عدد المرات التي يتلقون فيها دروس في الثقافة الجنسية، استخلصت من الإجابات
التي تلقتها الى أن التدريس غير كاف.
وبعد مشاورات مع إدارة المدرسة، وانسجاماً مع هدف السلطات التعليمية السويدية في المساواة بين الجنسين وتقديم المعلومات العلمية الصحيحة للتلاميذ، أطلقت المدرسة مشروعاً تعليميّاً مدته ستة أسابيع، يقوم على أساس خياطة مجسمات ودمى على شكل الأعضاء التناسلية من القماش.
وتقول المعلمة
المسؤولة عن المشروع إن ردود الفعل كانت إيجابية للغاية، خاصة في وسائل التواصل
الاجتماعي ومن قبل التلاميذ والمعلمين أيضا.
ويتم من خلال هذه الطريقة تقديم شروحات حول وظيفة الأعضاء الجنسية وكيفية الوقاية من الأمراض، ويتم شرح المادة العلمية في مجاميع صغيرة من التلاميذ.