طفلة تكتب لستيفان لوفين: عشت في السويد 10 سنوات وأنتظر الطرد الآن

: 10/22/20, 1:11 PM
Updated: 10/22/20, 1:11 PM
Foto: Anders Wiklund / TT
Foto: Anders Wiklund / TT

الكومبس – ستوكهولم: بعد عشر سنوات عاشتها الطفلة هيليا البالغة من العمر 14 عاماً في السويد، تلقت عائلتها الآن قراراً من مصلحة الهجرة بالطرد للعودة إلى إيران بعد رفض طلب لجوئها.

تقرير لراديو السويد سلط الضوء اليوم على معاناة الطفلة التي عاشت معظم حياتها في السويد.

تقول الطفلة “تعلمت السويدية ونشأت هنا ويجب أن يكون لدي بعض الحقوق (..) لا أعرف اللغة الفارسية ولا أشعر أنني أستطيع العيش في إيران”.

وتعتقد هيليا أن مصلحة الهجرة يجب أن تأخذ في الاعتبار الاتفاقية العالمية لحقوق الطفل، التي صارت جزءاً من القانون السويدي منذ مطلع العام. ولذلك كتبت رسالة إلى رئيس الوزراء ستيفان لوفين مطالبة بتغيير إجراءات مصلحة الهجرة لتأخذ في الاعتبار حقوق الطفل.

وتلقت الطفلة رداً على رسالتها تعتقد بأنه من مساعدي لوفين حيث جاء في الرد إنهم يتفهمون حالتها لكن لا يمكن للحكومة فعل شيء إزاء قرارات القضاء ومصلحة الهجرة.

تعيش هيليا في أوربرو مع أمها وشقيقتها. وتعتقد أن سبب عدم أخذ حقوقها كطفلة في عين الاعتبار أن اتفاقية حقوق الطفل تشمل من يحملون الجنسية السويدية، مشيرة إلى أنها تلقت رسالة تشير إلى أن الاتفاقية لا تشملها.

فيما قالت لوفيسا ستراند من منظمة حقوق الإنسان إن الاتفاقية يجب أن تشمل جميع الاطفال. وأضافت أن إرسال هيليا رسالة لرئيس الوزراء أمر جيد لإثارة قضية حقوق الطفل التي يجب أن تشمل الجميع.

وكان راديو السويد أثار في أيار/مايو قضية العائلة مع مصلحة الهجرة، حيث تأخرت الصور والوثائق التي أرسلتها الأم في الوصول إلى مصلحة الهجرة، الأمر الذي أدى إلى اتخاذ قرار سلبي.

وقال محامون ومتطوعون حينها إن هناك مشاكل خطيرة مع الممثلين العامين الذين تعينهم مصلحة الهجرة لطالبي اللجوء، وحملوهم مسؤولية تأخر وصول الوثائق في حالة العائلة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.