الكومبس – سودرمالم: منع طلبة مدرسة إعدادية في سودرمالم رئيس اتحاد طلبة حزب سفاريا ديموكراتنا "غوستاف كاسلستراند" من زيارتهم، مصطفين أمام المدرسة وهم يرفعون شعار "لا للعنصريين في مدرستنا".

الكومبس – سودرمالم: منع طلبة مدرسة إعدادية في سودرمالم رئيس اتحاد طلبة حزب سفاريا ديموكراتنا "غوستاف كاسلستراند" من زيارتهم، مصطفين أمام المدرسة وهم يرفعون شعار "لا للعنصريين في مدرستنا".

ورغم أن الاحتجاج الطلابي على زيارة سفاريا ديموكراتنا لمدرستهم، تميز بالهدوء، إلا أن عناصر من الشرطة استدعوا الى المكان.

ورداً على وفقة الطلاب الاحتجاجية للزيارة، كتب كاسلستراند على الموقع الإلكتروني في موقع تويتر: فضيحة للديمقراطية أن يغلق الطريق أمام رئيس اتحاد طلبة سفاريا ديموكراتنا ويمنع من الدخول الى المدرسة والشرطة واقفة بلا حراك"، واصفاً الأمر، بإنه "تهديد ضد الديمقراطية".

ورغم أن الطالبة رونيا التي بادرت إلى حشد الطلبة لمنع زيارة سفاريا ديموكراتنا لمدرستهم، بينت أن عملها هذا قد يكون مضاداً للديمقراطية، إلا أنها قالت: "هذا يعتمد على كيفية تعريفنا للديمقراطية. إذا قمنا بتعريفها بإنها حرية تعبير، أقول نعم أنا غير ديمقراطية".

وأضافت: "شعرت أنه من الضروري أن تكون أجواء المدرسة آمنة، حيث يمكن لجميع الطلبة التواجد فيها دون ان تُثار أسئلة عن سبب وجودهم".

وأيدت الطالبة إيرس أندرشون، 18 عاماً، حديث زميلتها رونيا، قائلة، إنها تعتقد ان المدرسة يجب ان تأخذ مسؤوليتها حول الآراء التي يمكن ان تكون فيها.

رأي أخر

ولم يشارك جميع طلبة المدرسة في منع سفاريا ديموكراتنا من دخول المدرسة، وأوضح الطلبة غير المشاركين، موقفهم بأن قراراً ديمقراطياً اتخذ بأن يسمح لجميع ممثلي الأحزاب البرلمانية ومنظماتهم الشبابية الدخول إلى المدرسة.

ورغم أن رونيا تدرك أن ما قامت به مع زملاءها يعني الوقوف ضد سياسة المدرسة، إلا أنها قالت: أفهم أن الناس يعتقدون أننا غير ديمقراطيون، لكني أرى أن على المدرسة مسؤولية إبعاد أنفسهم عن العنصرية والتمييز، وأشعر بخيبة أمل لان إدارة المدرسة لم تفعل ذلك. لا يمكننا السماح بتطبيع العنصرية.