مدارس السويد

طلاب مدرسة ثانوية يعيشون حالة قلق بسبب اقتراح من البلدية

: 2/1/24, 3:51 PM
Updated: 2/1/24, 3:51 PM
Johan Nilsson/TT
Johan Nilsson/TT

الكومبس ـ خاص: أعرب طلاب في مدرسة Prins Willems الثانوية عن قلقهم من اقتراح لبلدية فلين بإغلاق برنامجي العلمي (Naturkunskapsprogrammet) والأدبي (Samhällskunskapsprogrammet) في المدرسة، ما يعني انتقال الطلاب لمدارس بعيدة لإنهاء دراستهم والحصول على الشهادات.

وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها بلدية فلين اقتراحاً بإلغاء برنامجي العلمي والأدبي للمرحلة الثانوية بسبب غلاء استئجار صالات المدرسة، لكن تعتبر هذه المرة هي الأصعب بالنسبة للطلاب لأنهم لاحظوا جدية البلدية في طلبها وقيامها بعدة اجتماعات مع بعض الأحزاب السياسية، كما حددت اجتماعاً جديداً في 14 مارس لدراسة الوضع.

ويتأثر بقرار الإغلاق حال تنفيذه 65 طالباً سيضطرون للانتقال إلى مدارس بعيدة عنهم، خصوصاً أن مدرسة Prins Willems هي المدرسة الوحيدة في فلين التي تُدرس فيها المرحلة الثانوية.

الطالبتان بتول زمزم ونغم الحلو

الطالبة في المدرسة بتول زمزم واحدة ممن سيتأثرون بإغلاق البرنامج العلمي، وتقول للكومبس “أرجو من البلدية والأحزاب المسؤولة عن قرار الإغلاق أن يفكروا بطريقة أخرى لتوفير الأموال، لأن طريقتهم لن تأتي بمنفعة وخاصة أنهم سيقومون بالدفع للمدارس الأخرى التي سننتقل إليها”. وتضيف “الفروع الأخرى مثل fritid och barn تكلف البلدية مبالغ أكبر وهم ليسوا بحاجة لاستخدام الصالات دوماً. يجب أن تدرك البلدية أننا عندما ننهي دراستنا فسنعمل في المنطقة نفسها وبذلك يعود عملنا بالفائدة على فلين”.

نغم الحلو إحدى المتأثرين أيضاً باقترح البلدية وتصفه بأنه كان بمثابة “صدمة مفاجئة للطلاب، خصوصاً أن البرنامج العلمي الذي تدرسه “من أهم البرامج في المدرسة”.

تقول نغم “لم نتوقع أننا سنرسل إلى مدرسة أخرى وكأنه تم نفينا وطردنا من مكاننا المحبوب. ليس من السهل أن نترك مدرستنا بعد عامين من الدراسة والتعود وننتقل إلى مدرسة أخرى ليتم تقييم مستوانا الدراسي من جديد. ربما لن يتقبل كثير من الطلاب أن يكملوا دراستهم في مدرسة أخرى وبالتالي هو قرار مدمر لمستقبلهم”.

وتلفت نغم إلى أن الطلاب أرسلوا عريضة للبلدية قدموا فيها أفكاراً وحلولاً لتغطية المصاريف، مضيفة “نحن نحاول بشتى الطرق البقاء في مدرستنا مع أساتذتنا وأصدقاءنا الذين اعتدنا عليهم”.

رسالة اعتراض

وأرسل الطلاب رسالة اعتراض للبلدية على اقتراحها. قالوا فيها إن الاقتراح أثار قلقاً شديداً بينهم، حيث تتجاهل تماماً احتياجاتهم وآمالهم.

وقال الطلاب في الرسالة “نشعر بالخيانة الفظيعة من قبلكم أنتم البالغون والسياسيون لعدم أخذ أصواتنا في الاعتبار ف عملية اتخاذ القرار.

وأضافوا “اختار العديد منا الالتحاق بالثانوية بسبب تنوعها والحقيقة التي يمكننا فيها الوصول إلى تعليم عالي الجودة بالقرب من منازلنا. إلغاء فرص الدراسة للعلوم الاجتماعية والطبيعية في منطقتنا تعتبر إنكاراً لحاجتنا الأساسية للتعليم المتاح”.

ريم لحدو

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.