طلاب يعملون على تنفيذ تقنية “هايبرلوب” في السويد

: 1/27/22, 12:46 PM
Updated: 1/27/22, 12:47 PM
Bild: Zeleros
Bild: Zeleros

رحلة من ستوكهولم إلى يوتيبوري في 25 دقيقة فقط

الكومبس- ستوكهولم: يعمل طلاب سويديون في مختبرات المعهد الملكي للتكنولوجيا KTH على تنفيذ تقنية Hyperloop للنقل السريع في السويد. كما تعمل شركة هايبرلوب على إطلاق رحلات باستخدام هذه التقنية قبل 2030. وفي حال نجاح ذلك سيمكن التنقل بين ستوكهولم ويوتيبوري خلال 25 دقيقة فقط.

التقنية الجديدة سريعة كالطائرة، وسلسة كالقطار، وتقوم على استخدام كبسولات تسير بسرعة عالية في نفق معناطيسي مفرغ من الهواء لتقليل الاحتكاك، ما يؤمن للكبسولة سرعة تتراوح بين 700 و1000 كيلومتر في الساعة. وهي تقنية تحدث عنها رائد الأعمال الأمريكي إيلون ماسك قبل سنوات.

وسيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يصبح قطار هايبرلوب حقيقة واقعة، فالتكنولوجيا ليست جاهزة للتنفيذ، لكن يوجد حول العالم باحثون وشركات متحمسون بتطوير هذه الطريقة. ويعمل فريق Hyperloop السويدي الذي يتألف من حوالي 50 طالباً في الطابق السفلي من KTH ضمن مختبر هايبرلوب في أوقات فراغهم على المشروع.

وقال كلايس هنريكسون أحد قادة الفرق في المجموعة “نشعر أنه من المهم أن يتم تطوير هذه التكنولوجيا لتصبح حقيقة. إن الرؤية عبارة عن “نظام مترو” كبير لشركة Hyperloop في السويد. ويمكن بعد ذلك فتح خطوط مع دول أخرى”.

كيف بدأت الفكرة؟

يربط كثير من الأشخاص التكنولوجيا برائد الأعمال أيلون ماسك، الذي أطلق في العام 2013 اسمه هايبرلوب على هذه التقنية، لكنه كان بعيداً عن تطبيقها. وفي وقت مبكر من العام 1799، كان لدى المخترع البريطاني جورج ميدهيرست فكرة لنقل البضائع والأشخاص عبر أنبوب من الحديد باستخدام ضغط الهواء.

وعندما بدأ فريق Hyperloop في معهد KTH السويدي العمل على المشروع في العام 2018، كان تركيزهم على الفوز بمسابقة أيلون ماسك و SpaceX، حيث يمكن للفرق الطلابية من جميع أنحاء العالم المشاركة في تقديم حلول تكنولوجية. وجاء فريق KTH في المركز 50 بين 1200 فريق متنافس. ورغم انتهاء المسابقة بقيت فكرة التقنية الجديدة حية.

خفض التكلفة

وسيذهب فريق KTH إلى هولندا يوليو المقبل، وسيقدمون حلولاً لكل من النظام الميكانيكي والقدرة على توسيع نطاق المشروع، وربما معلومات عن نظام القيادة، ثم نموذج أولي للكبسولة.

المشكلة التي تواجه الباحثين الآن هي أن التقنية تتطلب بنية تحتية تكلفتها باهظة الثمن. لذلك يعملون على إيجاد تقنيات تساعد في خفض التكلفة.

وتشكل السلامة تحدياً آخر حول كيفية إقناع الناس أنه من الآمن الاندفاع للأمام في كبسولات داخل الأنفاق دون هواء.

وكانت شركة فيرجن هايبرلوب الأمريكية، التي أصبحت العام الماضي أول من اختبر التكنولوجيا بوجود ركاب، توقعت تشغيل أول قطار هايبرلوب تجارياً في العام 2027.

في حين رجّح رئيس مجلس إدارة هايبرلوب السويد توماس دالغرين، في تصريح سابق، أن تبدأ رحلات قطارات هايبرلوب التجارية خلال هذا العقد.

Source: www.kth.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.