طلبة سويديون يتوجهون إلى النرويج لاستكمال دروس السباحة

: 5/30/23, 4:43 PM
Updated: 5/30/23, 4:43 PM
(أرشيفية)
Foto: Henrik Montgomery / TT
(أرشيفية) Foto: Henrik Montgomery / TT

الكومبس – ستوكهولم: المنهج التعليمي سويدي ومقر الدروس النرويج. لم يكن طلبة الصف الرابع في مدرسة Töcksfors يتخيلون أن عليهم التوجه في شهر مايو المشمس في البلاد إلى النرويج لمتابعة دروس السباحة لأن أقرب مسبح سويدي يقع على بعد ساعة واحدة من مدينتهم.

وتسيّر المدارس حافلات مدرسية من مقاطعة فيرملاند غرب البلاد نحو مسابح النرويج حين لا يكون ممكناً السباحة في البحيرات وأماكن التخييم.

وأظهر تقرير نشره التلفزيون السويدي اليوم أن نقص أعداد برك السباحة إشكالية باتت تواجه 50 بلدية سويدية.

وقالت معلمة الرياضة كاتارينا لورنتزون لـSVT “نحاول جاهدين أن نفعل ما يلزم لتعليم الطلبة السباحة لكن المسألة تصبح شاقة بالتأكيد حين يتطلب الأمر السفر لإنجاز حصة تعليمية”.

بعد كورونا

وعلى عكس المتوقع، كشف التقرير تراجع دروس السباحة بعد انتهاء أزمة كورونا رغم الحاجة لمضاعفتها، بسبب نقص برك السباحة.

وعبّرت مديرة مدرسة EDA إنغريد إلمغرين، عن قلقها من عدم استيفاء المنهج الخاص بدروس السباحة، مؤكدة أن مدرستها ليست الوحيدة في السويد التي تواجه هذه الإشكالية.

حلول بديلة

وكحلول بديلة أقدمت بلدية EDA التي تعتمد على مسبح في مدرسة نرويجية على إعطاء الأولوية في الدروس للطلبة الذين سيحصلون على درجات في الصف السادس.

وذكر عدد من الطلبة في مدرسة Gunnarsbyskolan أن تعلم السباحة في مواقع التخييم والتوجه إليها أكثر من مرة خلال العام أمر شاق، معبّرين عن رغبتهم في الحصول على عدد أكبر من دروس السباحة.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.