طلبت موعد رعاية طبية فنصحتها العيادة بمتابعة حسابات على إنستغرام!

: 3/2/23, 10:54 AM
Updated: 3/2/23, 10:54 AM
(الصورة تعبيرية ولا علاقة لها بالمرأة موضوع الخبر)
Foto Fredrik Sandberg / TT
(الصورة تعبيرية ولا علاقة لها بالمرأة موضوع الخبر) Foto Fredrik Sandberg / TT

الكومبس – ستوكهولم: طلبت سارة شيك البالغة من العمر 29 عاماً موعداً مع طبيب في الرعاية الصحية بعد معاناتها من مرض نسائي، فتلقت بدل الموعد نصيحة من عيادة النساء بمتابعة حسابات إنستغرام تقدم معلومات مفيدة لحالتها.

وقالت سارة لأفتونبلادت “صدمت بالطريقة التي تعامل بها الرعاية الصحية امرأة تطلب المساعدة. أشعر بالغضب من نظام الرعاية. هل هذا أفضل ما يمكن أن يقدموه لي؟!”.

وتعاني سارة من متلازمة PMDS أو اكتئاب ما قبل الطمث، حيث تعيش أسبوعين بصحة جيدة ثم تعاني ثلاثة أسابيع من آلام المفاصل والصداع وزيادة الوزن ومزاج حاد ومتذبذب. وتتكرر هذه الحالة بشكل دائم.

وجرى تشخيص إصابة سارة بالمتلازمة في العام 2017. وبعد سنوات من العلاج، طلب منها المركز الصحي يناير الماضي تقديم إحالة ذاتية إلى عيادة أمراض النساء في محافظة فيسترا يوتالاند.

وبعد تواصلها مع عيادة النساء تلقت رسالة تقول إنه قد يتم تحديد موعد في وقت لاحق، وحتى ذلك الحين يمكنها اللجوء إلى حسابات على إنستغرام تروج للطب البديل.

تقول سارة “هل هذا ما يجب أن تبدو عليه الرعاية الصحية حقاً؟ يريدون مني اللجوء إلى إنستغرام! أشعر بخيبة أمل حقاً”.

وتضيف “كأنهم يطلبون مني البحث على غوغل. ليس لدي أي مشكلة مع هذه الحسابات، لكن إذا تقدمت بطلب للحصول على الرعاية، فأنا أريد المساعدة من الرعاية. أما أن يكتبوا لي أنه يمكنني “ربما” الحصول على موعد فذلك يشعرني بالغضب”.

ويستخدم علاج متلازمة PMDS الأدوية عادة، لكن سارة تريد استكشاف طرق أخرى للعلاج. وعن ذلك تقول “أنا مستعدة لتجربة طرق أخرى، مثل تغيير النظام الغذائي. لكني الآن أشك في ما إذا كان لديهم بالفعل المعرفة الصحيحة بالطرق البديلة، حيث أنهم يحيلونني إلى مصادر أخرى غير رسمية”.

وقالت مديرة العمليات في قسم النساء والأطفال بمستشفى سودرا ألفسبوري إنها تتفهم انتقادات سارة، لكنها أشارت إلى أن العيادة لا يمكنها ضمان الرعاية لكل من يتقدم بطلب عن طريق الإحالة الذاتية.

وفي الوقت نفسه، عبرت عن اعتقادها بأن العيادة أخطأت حين أحالت سارة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تحدثت إلى الموظفين بشأن ذلك كي لا يتكرر مرة أخرى.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.