طليقته هربت بالطفلة إلى بلدها وحرمته رؤيتها

: 2/14/23, 9:59 AM
Updated: 2/14/23, 9:59 AM
(صورة تعبيرية)
Foto: Gorm Kallestad / NTB scanpix / TT
(صورة تعبيرية) Foto: Gorm Kallestad / NTB scanpix / TT

رسول: لم أر ابنتي منذ سبع سنوات

الكومبس – ستوكهولم: نشر التلفزيون السويدي منذ أمس عدداً من التقارير عن اختطاف أحد الوالدين للأطفال والهرب بهم خارج السويد نتيجة النزاع على الحضانة أو لأمور تتعلق بدافع الشرف. وتناول أحد التقارير قصة رسول الذي فقد ابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات في عيد الميلاد العام 2016 حين هربت بها أمها إلى المغرب.

سافر رسول إلى المغرب 18 مرة ودفع مئات آلاف الكرونات لمحامين ومحققين خاصين دون جدوى، ما اضطره أخيراً إلى إيقاف البحث، منتقداً بطء السلطات السويدية في تقديم المساعدة.

تعيش في منزل رسول أخته ووالدته. وتحتفظ العائلة بملابس لطفلة وألعابها وهدية عيد الميلاد التي لم تتمكن من تقديمها لها. في حين لا يستطيع رسول تحمل البقاء في السويد لأنه يتذكر الساعات التي كانت فيها ابنته في طريقها إلى المنزل لكنها لم تحضر أبداً.

يقول رسول من مكان وجوده حالياً في العراق “السبب الوحيد الذي جعلني أتوقف عن البحث هو أن أموالي نفدت”، مضيفاً أن استعادة ابنته كان يمكن أن يكون أسهل لو أن السلطات كانت تتصرف بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

ويتابع “كنت قريباً جداً من استعادتها عدة مرات وفي كل مرة كانت السلطات بطيئة جداً”، مشيراً إلى أنه حصل مراراً على أدلة على مكان وجود ابنته في المغرب حيث وجد مدرستها وتحدث إلى المعلمين والجيران، لكن وزارة الخارجية والمدعي العام في السويد قالا إن الأدلة غير كافية لطلب تسليم البنت.

وبحسب وثائق القضية، لم يطلب المدعي العام احتجاز الأم وتسليمها إلى السويد حتى أبريل 2022، أي بعد ست سنوات من اختفاء الطفلة.

وتعتبر المغرب من الدولة الموقعة على اتفاقية لاهاي لحقوق الطفل، الأمر الذي يفترض أن يسهّل المطالبة بإعادة الطفلة.

وفي صيف العام 2019، قضت محكمة في المغرب، تماماً كما فعلت محكمة الدرجة الأولى ومحكمة الاستئناف في السويد قبل هرب الأم، بأن رسول يجب أن تكون له الوصاية الوحيدة على الطفلة وأن الأم يجب أن تسلمها له.

وكان رسول حذّر في تحقيقات الشرطة والخدمات الاجتماعية خلال نزاع الحضانة في السويد من أن الأم تخطط للهرب بالطفلة إلى المغرب. كما رفضت الأم الحكم بالزيارة والحضانة لأكثر من 20 شهراً قبل أن تهرب بابنتها.

وبدلاً من تسليم الابنة كما هو متفق عليه، قدمت الأم اتهامات جديدة بأن الأب اعتدى جنسياً على الابنة، لكن الشرطة والخدمات الاجتماعية رأت أن الادعاءات كاذبة وتهدف إلى استعادة الحضانة.

وبينما كان يجري التحقيق في الاعتداء، هربت الأم بابنتها إلى المغرب.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.