ليندا و”زوجاها” يقررون كسر الرتابة والعيش مع أطفالهم في كرفانة

: 7/30/22, 1:02 PM
Updated: 7/31/22, 9:26 AM
من الخبر المنشور على صحيفة أفتونبلادت
من الخبر المنشور على صحيفة أفتونبلادت

الكومبس – صحافة: نشرت صحيفة أفتونبلادت، تقريراً عن عائلة سويدية مكونه من امرأة ورجلين، ولديهما مجموعة من الأطفال المشتركين، يعيشون مع بعضهم البعض، وسلط التقرير الضوء على مناحي حياة هذه العائلة، وخاصة قرارهم الأخير استئجار كرفانة بيت متنقلة والعيش التجوال فيها عبر السويد بعيداً عن رتابة الحياة اليومية .

ولا يزال كل من ليندا والرجلين Hampus و إيرك يعيشون معًا منذ عشر سنوات، كانت عائلتهم المتعددة تتكون في البداية من خمسة أطفال. في حين توسعت الآن إلى تسعة أطفال، في حين انتقل قبل فترة أحدهم للعيش بمفرده.

وفي نفس الوقت، الذي توسعت فيه الأسرة ، قررت البدء بعدد من الأعمال التجارية الخاصة ومنها فتح متجر للألعاب الترفيهية والتبغ ، ومتجر للتسوق على الإنترنت، كما أدارت مدرسة تمهيدية مستقلة.

ويقول هامبوس، “اعتقد أن العمل لحسابك الخاص ليس بالأمر السهل دائمًا. كان الأمر صعبًا بشكل خاص أثناء وباء كورونا عندما اضطرنا إلى بذل المزيد من الجهد لمواجهة التحديات”.

وقررت العائلة خلال الصيف الماضي أخذ استراحة من كل ذلك والذهاب في رحلة لمدة سبعة أسابيع متتالية، سافروا خلالها

في جميع أنحاء السويد، لكن العائلة قررت عدم العودة إلى المنزل مع اقتراب نهاية الرحلة.

وحسب تقرير صحيفة أفتونبلادت، ففي الصيف الماضي تذوقت العائلة العيش بحرية، إذ اتخذ الثلاثة قرارًا بالخروج من نمط الحياة العادية ورتابة العيش القائمة على العمل والأكل والنوم، واتفقوا على إغلاق أعمالهم وبدء خطة جيدة، وهي فكرة روادتهم منذ عدة سنوات، وفد استعدوا لها من خلال توفير المال.

وتقول ليندا في هذا الإطار، “لا يمكنك التفكير فقط في أنه سينجح ، بل يجب أن يكون لديك أساس للوقوف عليه قبل اتخاذ مثل هذا القرار”.

في حين قال هامبوس، “اتفقنا جميعًا على هذا ، على الرغم من وجود بعض الشك بالطبع. لكن ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟ إن الأمر يتعلق فقط بالبحث عن وظيفة”.

ومع قرارهم التخلي عن أعمالهم التي يريدونها قامت بلدية سترومسوند، حيث يعيشون، بتولي إدارة روضة الأطفال التي كانت تديرها العائلة خلال فصل الخريف من العام الماضي، وفي مايو ، اشترى شخصان متجر الألعاب والتبغ منهم، كما قامت العائلة بتأجير منزلها.

وأمام وضعهم الجديد، اتفق أفراد هذه الأسرة على تقليل نفقات حياتما اليومية، باعتبار أنه لا مدخول لهم في الوقت الحالي.

وتكسب العائلة حالياً، بعض الدخل من خلال قناة اليوتوب، التي تستعرض جوانب من حياتهم المختلفة.

ويعتبر كل من ليندا وإيرك وهامبس، أن التحدي الأكبر هو آراء الناس ، وإقناعهم أنه من الممكن العيش بشكل مختلف بعيداً عن رتابة الحياة اليومية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.