الكومبس – ستوكهولم: عاشت عائلة السيدة فاتيمير أزيزاي كابوساً بسبب العفن الذي انتشر في شقتها طيلة 3 سنوات. ورغم النداءات المتكررة وطلب المساعدة، فإن الشركة صاحبة العقار Balder لم تتخذ أي إجراء.
في العام 2017، انتقلت عائلة فاتيمير إلى شقة في Bergsjön غرب السويد وقالت الشركة حينها إن الشقة جرى تجديدها بالكامل. وبعد يومين، اكتشفت الأسرة بداية الكابوس المرعب، حيث بدأ العفن والرطوبة ينتشران في جدار إحدى الغرف. فأغلقت الأم الغرفة خوفاً من أن تضر الرطوبة بعائلتها. ومع الوقت انتشر العفن أكثر فأكثر وأصيب ابنها بالربو نتيجة ذلك.
“لم يفعلوا شيئاً”
تقول فاتيمير لـSVT اليوم إنها أجرت اتصالات كثيرة مع شركة العقارات، وكان الموظفون يعدونها دائماً بأن يأتي شخص لفحص الأمر، لكن لم يأت أحد.
وتضيف “تعبت من سماع كلمة “انتظري”. لم يأتوا أبداً، ولم يفعلوا أي شيء”.
قدمت فاتيمير، وهي من أصول مهاجرة، شكوى إلى جمعية المستأجرين، وأخرى إلى إدارة حماية البيئة التي طالبت شركة السكن باستقدام شركة لفحص الشقة. وأظهرت نتيجة الفحص أن الرطوبة والعفن انتشرا في أنحاء الشقة.
وبعد ثلاث سنوات من اكتشاف فاتيمير للعفن، وبعد أن اشتكت لإدارة حماية البيئة، عرضت عليها الشركة العقارية أخيراً شقة أخرى للسكن.
فيما قالت فاتيمير “أصيب ابني بالربو ولم تقدم الشركة أي اعتذار أو تتنازل عن أجرة شهر واحد”.
فيما قال مدير الشركة توماس إميلسون لـSVT “استغرقت هذه المسألة وقتاً طويلاً فعلاً وأنا أول من يشعر بالأسف لذلك”. وأضاف “من السيئ حقاً أن يصاب طفل بالربو نتيجة ذلك”.
Source: www.svt.se