الكومبس – ستوكهولم: تعيش فرنسا صدمة الهجوم، الذي استهدف اليوم مجموعة من الأطفال الصغار في شرق البلاد، غير أن السويد كان لها حصة أيضاً في الهجوم الدموي المريع، بعدما تبيّن إقامة المهاجم فيها لعدة سنوات.
التلفزيون السويدي SVT، تمكن من الوصول إلى أحد أقارب المهاجم، وهو مواطن سوري، حصل على اللجوء في السويد، وأقام فيها لسنوات.
وقال القريب إن الرجل قدم إلى السويد في العام 2013، حيث حصل على اللجوء وأقام فيها لسنوات عديدة، قبل أن يختفي.
وأقام الرجل في منطقة بغرب السويد، كما ذكر قريبه، وهي المنطقة نفسها حيث تعيش زوجته وأسرتها.
وقد أدين الرجل سابقاً بتهمة الاحتيال على المساعدات الاجتماعية في السويد.
الشرطة السويدية رفضت التعليق على المعلومات حول الرجل، مؤكدة تعاونها مع الشرطة الفرنسية.
وبينما بدأت السلطات الفرنسية التحقيق، قال المدعي الفرنسي إن لا دوافع إرهابية خلف الهجوم.
وسائل إعلام عربية من جهتها، أعلنت أن الرجل عرّف عن نفسه بأنه مسيحي سوري، خلال الهجوم الذي وقع صباحاً.
كما ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المهاجم متزوج من سويدية، وأبٌ لطفل.
Source: www.svt.se