العالقون في غزة

عالقون في غزة يعبّرون عن استيائهم من “سلبية” الخارجية السويدية

: 12/28/23, 3:58 PM
Updated: 12/28/23, 4:35 PM
عالقون في غزة يعبّرون عن استيائهم من “سلبية” الخارجية السويدية

الكومبس ـ خاص: عبّر عدد من السويديين العالقين في غزة عن استيائهم مما اعتبروه “سلبية” وزارة الخارجية السويدية في التعامل مع أوضاعهم. وقال بعضهم إن الوزارة لا تمارس ضغطاً كافياً على السلطات المحلية للسماح بخروجهم من القطاع في حين يعانون أوضاعاً خطرة وصعبة للغاية وسط نقص الطعام والمواد الضرورية.

وقال بعض العالقين للكومبس إنهم يتواصلون مع الخارجية السويدية ويتواصلون مع بعضهم عبر مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي وسط انقطاع شبكة الانترنت والاتصالات الهاتفية في كثير من الأحيان، معبّرين عن استيائهم من ردود الخارجية حول عدم قدرتها على فعل شيء ذو تأثير لإنقاذهم، حسب قولهم.

لؤي أحمد أحد السويديين العالقين في غزة قال إنه تواصل مع الخارجية السويدية عبر البريد الإلكتروني مستفسراً عما إن كان هناك جديد لخروجه وعائلته من هناك خصوصاً أن القائمة الأخيرة التي صدرت في 27 ديسمبر تضمنت أسماء مكررة للسويديين الذين خرجوا مسبقاً، إضافة لستة أسماء جديدة فقط. وأضاف لؤي أن رد الخارجية كان “صادماً”، لأنها المرة الأولى التي يتلقى منها جواباً مفاده “إن لم تحصل على الموافقة من السلطات المحلية على إدراج اسمك في القوائم فمن المحتمل عدم الموافقة على إدراجه لاحقاً”.

وعبّرت خلود، إحدى العالقات في غزة عن استيائها من عدم تحرك الخارجية السويدية لإنقاذها. وقالت “أين حق المواطن السويدي في الحماية من الحرب والأوضاع القاتلة التي نعيشها هنا؟ الرجاء مساعدتي للخروج من هنا”.

أحمد نوفل/ غزة

أحمد نوفل أحد العالقين في غزة يقول ” تواصلت مع الخارجية السويدية مرات عدة ولكن ما من موعد يوحي بالخروج من غزة. لذلك أتوجه للخارجية السويدية وأناشدها بمحاولة الضغط على السلطات المحلية لإخراجنا قبل فوات الأوان، فالوضع في غزة قاتل”. ويضيف “انا مواطن يدفع ضرائبه وكل ما أنا ملزم به في السويد لأعيش حياة كريمة فأين المقابل الآن من الخارجية السويدية؟”.

وكانت وزارة الخارجية ردت سابقاً على أسئلة وجهتها الكومبس بخصوص العالقين في غزة. وقالت الوزارة إن “السلطات المحلية هي التي تتخذ القرارات بشأن من يُسمح له بمغادرة غزة والوصول إلى مصر ومتى يحدث ذلك”، مجددة تأكيدها أن السويد “لديها فرص محدودة للغاية للتأثير على قرارات السلطات المحلية بشأن المعابر الحدودية. وينطبق الشيء نفسه على جميع الدول الأخرى التي لديها مواطنين في غزة”.

وبحسب معلومات وزارة الخارجية، غادر قطاع غزة حتى الآن أكثر من 520 سويدياً منذ بدء الحرب، في حين بقي حوالي 100 شخص حسب تقديرات الوزارة التي أكدت أنه لا يمكن معرفة الرقم الدقيق.

ريم لحدو

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.