الكومبس – أخبار السويد: بعد مرور عامين بالضبط منذ أن شنت روسيا حربها ضد أوكرانيا، لا زالت السويد مستمرة في استيراد الغاز الأحفوري الروسي.
وطالب حزب البيئة وزيرة الطاقة إيبا بوش، بإجابات عن ذلك في جلسة استماع بالبرلمان.
وقال لينوس لاكسو من حزب البيئة: “لا توجد أعذار.. لابد من إجابات من إيبا بوش”.
وكانت بوش قد اعتبرت خلال الحملة الانتخابية في 2022 أن كل عملية شراء من روسيا هي أموال دية لصندوق حرب بوتين، حسب وصفها
ومنذ الحرب، فرضت دول البلطيق حظرًا وطنيًا خاصًا بها على واردات الغاز الروسي، وأشارت فنلندا مؤخرًا إلى أنها تخطط لفرض حظر على الاستيراد في عام 2025.
لكن في السويد لم يحدث شيء. وفي كل شهر تقريبًا، تصل السفن الروسية إلى ميناء نينسهامن وتضخ الغاز الأحفوري المسال إلى عملاء مثل شركة الصلب السويدية العملاقة SSAB.
وهذا يعني الملايين لآلة الحرب الروسية، بحسب لينوس لاكسو، المتحدث باسم سياسة الطاقة في حزب البيئة، وقال: “هذا يتعارض بشكل خاص مع حقيقة أننا ندعم أوكرانيا بحزم دعم مختلفة. وفي الوقت نفسه، من غير المفهوم عدم توقف شراء الغاز”.
وطالب بجلسة استماع إلى الوزيرة إيبا بوش في لجنة التجارة والصناعة التابعة للبرلمان للإجابة على ما تفعله الحكومة حيال ذلك.
وقالت الحكومة إنها تقوم بمراجعة لائحة جديدة للغاز داخل الاتحاد الأوروبي يمكن أن تمنح الدول الأعضاء الحق في فرض حظر وطني على الواردات بسهولة أكبر.
Source: app.tt.se