عام على كورونا.. الرجل الأشد مرضاً في السويد

: 3/11/21, 12:47 PM
Updated: 3/11/21, 12:47 PM
Foto: Björn Larsson Rosvall /TT
Foto: Björn Larsson Rosvall /TT

الرجل نجا بصعوبة وحثّ الجميع على الانتباه من كورونا

الكومبس – ستوكهولم: مر عام كامل منذ أعلنت منظمة الصحة العالمية كورونا جائحة عالمية. وكان رجل الإطفاء كينت أوستلينغ (47 عاماً) من لوليو أحد أولئك الذين تضرروا بشدة من الفيروس، حيث بقي أكثر من شهرين بين الحياة والموت ووصفه الأطباء بأنه “الرجل الأشد مرضاً بكورونا في السويد”، لكنه نجا الآن ويتطلع إلى حالياً إلى المستقبل.

يقول كينت “كان صراعاً جسدياً ونفسياً رهيباً، لكن نقاط الضعف تتضاءل شيئاً فشيئاً”. وفق ما نقل SVT.

منذ بداية كورونا، أصيب كينت بالفيروس ودخل المستشفى ثم نقل إلى العناية المركزة لوضعه على جهاز التنفس الاصطناعي نتيجة تضرر رئتيه وعضلة الحجاب الحاجز التي أصبحت نصف مشلولة، وبقي هناك 61 يوماً كاملة، عاش بعدها صراعاً طويلاً مع المرض جسدياً ونفسياً إلى أن تمكن أخيراً من العودة إلى عمله في خدمة الإنقاذ بمدينة لوليو، لكنه لا يزال يعاني بعض الأعراض حتى الآن وعليه إجراء اختبارات دورية.

يقول كينت “أعمل حالياً بنسبة 77 بالمئة من قدرتي. لم أكن أعتقد بأنني سأستطيع العمل بعد مرضي. لكنهم قالوا إنني نجوت لأنني كنت قوياً من قبل”.

ولا يمكن لكينت القيام بجميع المهام المطلوبة في عمله حالياً. حيث يقود صهريجاً للإطفاء لكنه لا يستطيع التعرض لدخان الحرائق.

ودعا كينت الجميع إلى التزام التعليمات الصحية وأخذ مرض كورونا على محمل الجد، مؤكداً أن معاناته كانت كبيرة جداً من الفيروس.

نجا كينت من مرض اعتقد كثيرون أنه سيودي بحياته، فهل ينجو العالم من جائحة ضربت مفاصله الرئيسة قبل عام واحد؟

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.