الكومبس – ستوكهولم: على الرغم من الأوقات الاقتصادية الصعبة، اختار عددٌ أقل من السويديين مغادرة الكنيسة السويدية، والتي شهدت تراجعاً في عدد أعضائها بشكل مستمر منذ انفصالها عن الدولة في العام 2000.
وأظهرت الأرقام أن معدل ترك الكنيسة كان أقل من المتوقع وفقاً للتقرير السنوي لعام 2022، كما ينسحب الأمر نفسه على الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وكانت الكنيسة أعربت عن قلقها من أن التحديات الاقتصادية ستدفع المزيد من الأسر إلى ترك الكنيسة لتجنب دفع الضريبة المتوجبة على الأعضاء لصالح الكنيسة.
كما لعبت جائحة كورونا أيضاً دوراً، حيث حد من أنشطة الكنيسة وخفض التكاليف، مما أدى إلى فائض في أموال العديد من الكنائس.
لكن أزمة قطاع البناء وسوق العقارات أثرت على مالية الكنيسة، مع تسجيل خسائر فادحة بسبب السوق المتقلبة في عام 2022، وصلت قيمتها إلى 1.4 مليار كرون.
وتساهم محفظة استثمارات الكنيسة عادةً بشكل كبير في إيراداتها، حيث تمثل ضريبة الكنيسة حوالي 60 بالمئة من دخلها.