الكومبس – اقتصاد: أظهرت إحصاءات جديدة من مكتب العمل تسجيل رقم قياسي للعاطلين عن العمل فترة طويلة.
وقالت رئيسة قسم التحليل في مكتب العمل أنيكا سوندين في بيان صحفي اليوم “استقر الوضع بشكل عام في سوق العمل خلال الخريف وبلغت البطالة 8.8 بالمئة في أكتوبر (تشرين الأول). لكن يوجد حوالي 173 ألف شخص ظلوا عاطلين عن العمل لمدة أكثر من 12 شهراً، وهو الرقم الأعلى الذي تسجله السويد على الإطلاق”. وفق ما نقل راديو السويد.
وبلغ عدد الذين أصبحوا عاطلين عن العمل لمدة طويلة العام الحالي 25 ألف شخص، تأثر بعضهم بالبطالة قبل كورونا، فيما قد ينتهي الأمر بنحو 100 ألف شخص آخرين في الوضع نفسه. حسب SVT.
وقالت سوندين “هناك مجموعة جديدة من الناس، هم أولئك الحاصلون على تعليم ثانوي وعادة ما يكونون قريبين جداً من سوق العمل، أصبحوا الآن عاطلين عن العمل على المدى الطويل خلال هذه الأزمة. هناك قطاعات كثيرة لم تعد توظف أحداً”.
وأظهرت إحصاءات مكتب العمل لشهر تشرين الأول/أكتوبر أن عدد العاطلين عن العمل زاد في جميع أنحاء البلاد مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ عدد العاطلين حتى الآن أكثر من 455 ألف شخص بنسبة بطالة تبلغ 8.8 بالمئة، وبزيادة حوالي 100 ألف شخص في عام واحد.
ومن غير الواضح كيف سيتطور سوق العمل في المستقبل القريب، لكن السيناريو الرئيسي هو أن البطالة مستمرة في الارتفاع.
وقالت سوندين إن “انتشار العدوى مجدداً وزيادة القيود يؤثران على النشاط الاقتصادي. وفي الوقت نفسه، أعلنت الحكومة أنها تقدم الدعم للشركات بحيث تسمح لها بالاحتفاظ بقوتها العاملة للانطلاق مرة أخرى عندما تتحسن الأمور”.
وأضافت “كثير من الوظائف التي اختفت لن تعود. إذا أصبحت عاطلاً عن العمل لفترة طويلة، فمن المهم أن تفكر في التعليم الذي تحتاجه لتكون قادراً على تولي الوظائف المتاحة عند انتهاء الأزمة”.