الكومبس – ستوكهولم: أصدرت الشرطة السويدية اليوم تقريراً جديداً حول قائمة قائمة المناطق الضعيفة والمعرضة للخطر في البلاد، أظهر تطورات إيجابية وأخرى سلبية.
وانخفض عدد المناطق الضعيفة والمعرضة للخطر من 63 منطقة في عام 2021 إلى 59 منطقة حالياً، كما نقلت وكالة TT عن الشرطة.
وقالت الشرطة إن ثلثي هذه المناطق شهدت تطورات سلبية في حالتها أو بقيت على حالتها السابقة دون تغيير، بينما شهد الثلث الباقي تطوراً إيجابياً مع تحسن ظروف هذه المناطق.
وتحدثت عن انخفاض الجرائم وتجارة المخدرات في الأماكن العامة وهو ما يرجع إلى زيادة مراقبة الكاميرات وتغيير أساليب الشرطة، كما تحسنت قدرة الشرطة على العمل في هذه المناطق.
ولكن الشرطة سجلت في المقابل زيادة عدد الجهات الفاعلة المرتبطة بالجريمة محلياً.
وقالت شارلوتا هوغلوند رئيسة وحدة الاستخبارات في إدارة العمليات الوطنية (نوا) التابعة للشرطة إن بقاء الأعداد عند حالها نسبياً وكذلك الركود في تطور حالة هذه المناطق يظهر أن تأثير المجرمين يترسخ ويصبح دائماً أكثر فأكثر”.
وتمت إضافة أربع مناطق جديدة إلى القائمة مقارنة بالعام 2021، في حين لم تعد ستّ مناطق معرضة للخطر.
المناطق الستة التي سيتم إزالتها من القائمة بسبب ما شهدته من تطور إيجابي هي: Älvsjö/Solberga و Östberga في ستوكهولم، وLagersberg في إسكيلستونا، وEdsberg في سولينتونا، وTermovägen في يارفالا، وCharlottesborg في كريستيانستاد.
أما المناطق الأربع الجديدة التي تم إضافتها إلى القائمة فهي Hagalund هاغالوند في سولنا، وHageby في نورشوبينغ، وSaltskog في سودرتاليا، وÅrby في إسكيلستونا.
وقالت الشرطة إن “تغيير التقييم لهذه المناطق سببه زيادة أعمال العنف الخطيرة وعمليات إطلاق النار التي تهدد الأبرياء، ما ساهم في مزيد من انعدام الأمن وثقافة صمت أقوى”.
ويبلغ عدد سكان المناطق المدرجة في القائمة حوالي 550 ألف شخص، وهذا يعادل نحو 5 بالمئة من سكان السويد.
وكانت الشرطة أعدت منذ العام 2015، قائمة بالمناطق التي يكون فيها للمجرمين تأثير على المجتمع المحلي. وجرى توزيعها على ثلاث فئات تبعاً لخطورة البيئات الإجرامية فيها: المناطق الضعيفة، المناطق المعرضة للخطر، والمناطق المعرضة للخطر بشكل خاص، وهي الفئة الأكثر خطورة.
وتتميز هذه المناطق، بين أمور أخرى، بوجود عدد أكبر من المرتبطين بالبيئة الإجرامية، والتهديدات المنهجية وأعمال العنف ضد الشهود والضحايا، كما تجد الشرطة صعوبة كبيرة في القيام بعملها في هذه المناطق.
وتعتبر الشرطة القائمة مهمة لتخصيص الموارد اللازمة للعمل ضد الجريمة المنظمة. كما تهدف إلى زيادة الوعي بالمناطق التي تعاني هذه المشكلات.