الكومبس – أخبار السويد: بلغت أعداد قتلى حوادث إطلاق النار في السويد هذا العام، رقماً قياسياً.
ووصل عدد الضحايا، حتى يوم أمس، إلى 47 شخصاً و330 حادثة إطلاق نار و100 مصاب.
ووقع آخر ضحية لهذه الجرائم، أمس في لينشوبينغ.
واعتبر عالم الجريمة، ماني جيريل، أن الشرطة والسلطات الأخرى لم تنجح في كبح جماح ذلك.
وظلت حوادث العنف المميت باستخدام الأسلحة النارية عند مستوى مرتفع في السويد منذ الزيادة، التي سجلتها فترة التسعينيات.
وقتل منذ عام 2017، سنوياً بحوادث إطلاق النار 40 شخصًا بشكل وسطي، وفق إحصاءات الشرطة.
ويرتبط ذلك العنف بالنزاعات بين الشبكات الإجرامية بعضها البعض أو في داخلها.
وتمكنت الشرطة، خلال العام الحالي، من اعتقال عدد من المجرمين والمشتبه بهم، كما استطاعت
اختراق العديد من خدمات الرسائل المشفرة التي يستخدمها المجرمون عادة فيما بينهم.
ويؤكد ماني جيريل، أنه لعكس هذا الاتجاه، من الضروري على المدى القصير، حل المزيد من الجرائم، بالإضافة إلى ضرورة تحسين حالة أساليب العمل في ملاحقة المجرمين.
ويرى أن العمل الوقائي مطلوب على المدى الطويل، بما في ذلك، زيادة التوعية في المدارس والخدمات الاجتماعية.