عدد قليل من الأطفال المغاربة “المشردين” بقي في السويد

: 8/12/20, 2:09 PM
Updated: 8/12/20, 2:09 PM
(أرشيفية) كثير من الأطفال المغاربة انتقل للعيش في باريس

Foto: Wiktor Nummelin / TT / kod 10510
(أرشيفية) كثير من الأطفال المغاربة انتقل للعيش في باريس Foto: Wiktor Nummelin / TT / kod 10510

الكومبس – ستوكهولم: واجه نحو 800 فتى مغربي غير مصحوبين بذويهم حياة صعبة في شوارع المدن السويدية الكبرى في السويد قبل 4 سنوات. واليوم لم يتبق سوى عدد قليل منهم في البلاد. وفق ما نقل راديو السويد.

وقال الشرطي كريستيان فرودين الذي تابع ما بات يعرف باسم “قضية أطفال الشوارع” في ستوكهولم” أعتقد بأن لدينا حوالي عشرة فتية نعرفهم، وهم متورطون في الجريمة ويعملون في المقاطعة”.

وبعد أن غادر معظمهم السويد. يعيش كثير منهم الآن في شوارع بلجيكا وفرنسا.

وقال فرودين “في باريس، قابلنا أحد الفتية الذين عرفناهم في ستوكهولم. كان متضرراً بشدة من المخدرات ونائماً في سيارة محطمة. وهناك 30 إلى 40 صبياً يتنقلون متأثرين بالمخدرات. عدد الفتية المغاربة هناك أكبر بكثير مما كان في ستوكهولم”.

وكانت الدولة المغربية لسنوات عدة مترددة في استعادة الفتية الذين طردوا من السويد. وكان ذلك السبب الرئيس لبقائهم هنا في ظرف أشبه بالنسيان. لكن في العام 2016، تمكّنت السويد من التوصل إلى اتفاق مع المغرب.

وقال وزير الداخلية آنذاك أندش إيغمان “أعتقد بأن العامل الأكثر أهمية هو أنه امكننا تحديد هوية هؤلاء الأشخاص، ما جعل المغرب يشعر بالفعل بالأمان بأن أولئك الذين تم ترحيلهم من السويد هم من أصول مغربية”.

حاولت الشرطة السويدية الحصول على تعاون من دول الاتحاد الأوروبي بشأن وضع أولاد الشوارع المغاربة. وقال فرودين “استثمرنا كثيراً من الجهد في إنشاء مشروع معاً، للتقدم بطلب للحصول على أموال الاتحاد الأوروبي حول الموضوع، لكن شرطة باريس لم ترغب في المشاركة. إنه أمر مخيب للآمال أننا لم نتمكن من التعاون في الاتحاد الأوروبي، للعثور على المذنبين الكبار الذين استغلوا القصر. وقد يأتي ذلك لاحقاً”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.