عدد قياسي من الأطفال والشباب يشتكون “الاضطهاد المرتبط بالشرف”

: 3/25/21, 9:00 AM
Updated: 3/25/21, 9:00 AM
(تعبيرية)
Foto: anders Wiklund / TT
(تعبيرية) Foto: anders Wiklund / TT

فتاة: ممنوع ممارسة الجنس.. وأخرى: ليس لدي بيكيني للسباحة

الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير أعدته منظمة “أنقذوا الأطفال” (Rädda barnen) عن عدد قياسي من الأطفال والشباب الذين اتصلوا بالمنظمة يشتكون أنهم ضحايا العنف والاضطهاد المرتبط بالشرف. وفسّرت المنظمة الزيادة بالعزلة التي تفرضها جائحة كورونا.

وقدمت المنظمة في تقريرها بعض شهادات الأطفال والشباب، حيث قالت إحدى الفتيات “يقول والداي إما أن أعيش بالطريقة التي يريدونها، أو سيتم طردي من المنزل”. فيما قالت فتاة أخرى “أريد أن أذهب للسباحة مع أصدقائي. أشعر أنني مثل أي شخص آخر، لكن ليس لدي حتى ملابس السباحة أو بيكيني”. وفق ما نقل SVT اليوم.

فيما قالت مديرة مشروع إنقاذ الأطفال من القمع المرتبط بالشرف إيفلينا فيلتسكوغ “مر عام الآن منذ انتشار كورونا. وهي فترة طويلة بالنسبة للأطفال الذين يقضون معظم الوقت في المنزل. إنه وقت صعب حقاً”، مشيرة إلى أن الأطفال والشباب يجدون صعوبة أكبر في التركيز على المدرسة أو العمل خلال الجائحة.

ورغم تشديد التشريعات لحماية الأطفال من العنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف، لا تزال منظمة “أنقذوا الأطفال” ترى أوجه قصور رئيسية. وقالت فيلتسكوغ “كثير من الأطفال والشباب يتحدثون عن أوقات عصيبة في المنزل ويحاولون الحصول على مساعدة، لكن لا يستمع أحد إليهم أو يلتقط الإشارات التي يحاولون إرسالها إلى البالغين من حولهم”.

ممنوع ممارسة الجنس

وتضمن التقرير شهادات مختلفة من فتيان وفتيات عما يعتبرونه اضطهاداً. وذكرت إحدى الفتيات أنها بحاجة إلى كتاب كامل إذا أرادت تدوين الاشياء الممنوعة عليها. وقالت “ممنوع ممارسة الجنس، ممنوع الذهاب إلى الحفلات أو إلى منازل الأولاد، ممنوع التأخر، حتى لو كنت ذاهبة للتنزه. فلا فرق حقيقي بين وقت كورونا أو قبله سوى أنني الآن دائماً في المنزل ويرصدون كل ما أقوم به. أنتظر العودة إلى المدرسة بفارغ الصبر، وآمل أن تنتهي هذه الحالة قريباً”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.