عدد من أفراد العصابات يريدون ترك عالم الجريمة في أوبسالا

: 10/20/21, 10:19 AM
Updated: 10/20/21, 10:19 AM
الشرطة خلال التعامل مع إحدى جرائم العصابات في أوبسالا
(أرشيفية)
Foto: Fredrik Sandberg / TT
الشرطة خلال التعامل مع إحدى جرائم العصابات في أوبسالا (أرشيفية) Foto: Fredrik Sandberg / TT

الشاب أمين: هكذا غادرت حياة العصابات

الكومبس – ستوكهولم: أطلقت بلدية أوبسالا في نيسان/أبريل الماضي مبادرة جديدة لمساعدة مجرمي العصابات على ترك عالم الجريمة. وبعد ستة أشهر من العمل، لجأ 12 شخصاً من بيئة العصابات الإجرامية في المدينة إلى الخدمات الاجتماعية (السوسيال) للحصول على المساعدة.

وكانت العملية التي أطلقتها الشرطة باسم Rimfrost قدرت عدد المرتبطين بالبيئة الإجرامية بـ160 شخصاً.

وقال رئيس بلدية أوبسالا إريك بلينغ إن هناك إقبالاً ملحوظاً من هؤلاء الأشخاص على ترك عالم الجريمة، مضيفاً أن نجاح المبادرة الجديدة يعني أن البلدية يجب أن تزيد الميزانية المخصصة لذلك من 5 ملايين كرون إلى 15 مليوناً.

وتابع “الجريمة تكلف أكثر من ذلك. إن استمرار الأفراد في ارتكاب الجرائم واستخدام العنف يكلف المجتمع ثمناً باهظاً جداً”.

وتتولى البلدية وفق المبادرة مساعدة الشخص في ترك بيئة العصابات وإعانته حتى يستطيع أن يشق طريقه في الحياة من جديد.

وليحصل المرء على المساعدة يجب أن يوافق على أن بلدية أوبسالا قد تتعاون مع الشرطة بشأنه. وأن يتحدث عن صلته بالشبكات الإجرامية، وأن يتوقف عن ارتكاب الجرائم.

أمين: أريد أن أصبح شرطياً

وعرض SVT قصة أحد الأشخاص الذين تركوا بيئة العصابات، وهو الشاب أمين الذي أدين سابقاً بتهمة السرقة والاعتداء وسط منطقة غرينبي.

وشرح أمين في حديثه للتلفزيون كيف تورط في بيئة العصابات. وقال “كنت صغيراً وأتعرض للتنمر في المدرسة فأردت أن أشعر بالسلطة وانجذبت إلى عالم الجريمة”.

وأضاف “يشعر المرء بعد فترة أنه يفعل الشيء الخطأ. وأن حياته مهددة في أي لحظة”.

وعن تركه عالم العصابات، قال أمين “تواصلت معي الخدمات الاجتماعية (السوسيال) في البلدية وعرضت علي المساعدة. وبدأت أفكر في سؤالهم: كيف سأشعر لو أنني كنت الضحية وليس المجرم؟”.

وأضاف “حلم حياتي أن أصبح شرطياً وأن أساعد الناس وأحميهم”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.