الكومبس – أخبار السويد: أصيب حتى الآن، 2795 شخصًا فقط في السويد بـ COVID-19 بعد أكثر من أسبوعين من تناولهم الجرعة الثانية من لقاح كورونا، أي ما يعادل 0.3% من حالات الإصابة بالفيروس، التي حدثت منذ مطلع العام الجاري.
فيما ذكرت هيئة الصحة العامة السويدية على موقعها على الإنترنت، أن اللقاح فعال، وأن حصول مثل هذه الإصابات أمر متوقع، لأنه لا يوجد لقاح يحمي مئة بالمئة، خصوصاً أن فعالية اللقاح قد تحتاج بعض الوقت، بعد عملية التطعيم.
ويؤكد الأطباء أن قوة المرض والعوارض تكون عادة أخف عند إصابة الأشخاص الملقحين بكورونا.
وحسب ما ذكرته باحثة اللقاحات، ماتي سالبرغ لصحيفة Expressen فإن هذه الحالات تسمى “عدوى اختراق”، وهي تمثل حوالي 0.3 في المئة من جميع حالات المرض بكورونا منذ مطلع العام.
وأشارت إلى أن أغلب تلك الإصابات، كانت أكثر شيوعاً بين النساء.
وأضافت، “إنها مفاجئة بعض الشيء، لأن النساء غالباً ما يكون لديهن جهاز مناعة أفضل من الرجال، قد يكون هذا بسبب حقيقة، أن هناك هيمنة للنساء في مهن الرعاية حيث العاملين بهذه المهن هم أكثر تعرضًا لفيروس كورونا”، كما تقول.
وحصل 3 ملايين و969 ألفاً و401 شخص جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، ما يمثل 48.5 بالمئة من السكان البالغين. وبين هؤلاء، تلقى مليون و869 ألفاً و568 شخصاً الجرعتين بنسبة 22.8 بالمئة من البالغين.
وتشهد السويد تراجعاً في انتشار العدوى مؤخراً، الأمر الذي عزاه مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل إلى التطعيم وتغير الموسم.