الكومبس – ستوكهولم: أعلنت هيئة الصحة العامة أن عدد الإصابات بكورونا مازال يرتفع في السويد، خصوصاً في ستوكهولم وفيسترا يوتالاند.
وقالت المسؤولة في هيئة الصحة العامة سارة بيفوش إن ستوكهولم تشهد اتجاهاً تصاعدياً يبدو أنه سيستمر، وكذلك في فيسترا يوتالاند، مقابل بعض التحسن البطيء في سكونا، لكن ينبغي أن نكون حذرين حتى لا تعود الحالات للارتفاع مرة أخرى”.
وأضافت بيفوش، في مؤتمر صحفي اليوم، أن أوروبا تشهد ارتفاعاً متزايداً بعدد المصابين بكورونا في معظم البلدان، ومنها السويد.
وتابعت “سنكون قريباً عند نفس المستوى الذي كنا عليه خلال الموجة الثانية من انتشار الفيروس”.
وانخفض معدل الوفيات في السويد، نتيجة التطعيم، لكن هذا الانخفاض توقف الآن نتيجة تزايد العدوى في المجتمع، حسب بيفوش التي أضافت “لم يعد لدينا هذا الاتجاه التنازلي، وسيستغرق الأمر وقتاً قبل أن نرى تأثير التطعيم في هذه الإحصاءات. نشهد انتشاراً للعدوى بشكل مثير للقلق”. ومع ذلك “يظهر تأثير اللقاح واضحاً على كبار السن في دور المسنين والرعاية المنزلية حيث يسير اتجاه العدوى باتجاه معاكس لبقية فئات المجتمع. وهذا يؤكد أن التطعيم له تأثير جيد”.
وسجلت السويد 33 وفاة جديدة بكورونا منذ أمس الأربعاء، ليصل إجمالي الوفيات إلى 13 ألفاً و498 حالة منذ انتشار العدوى في البلاد.
وارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 813 ألفاً و191 حالة، بزيادة 8 آلاف و305 إصابات عن أرقام أمس.
وحثت بيفوش الجميع على عدم السفر خلال عطلة الفصح إذا لم يكن السفر ممكناً بطريقة آمنة من العدوى. وأضافت “يجب أن يكون المرء قادراً على عزل نفسه إذا مرض وينبغي عدم توسيع دائرة الاشخاص الذين يقابلهم”.
وعن التطعيم، قالت بيفوش إن هيئة الصحة العامة لم تغير أولويات اللقاح تبعاً لتغيير الهدف الوطني المتمثل الآن بتطعيم جميع البالغين في السويد قبل 15 آب/أغسطس.
وحصل حتى الآن مليون و666 ألفاً و783 شخصاً على اللقاح. حسب السجل الوطني للتطعيم. وتلقى مليون و167 ألفاً و532 شخصاً جرعة واحدة بنسبة 14.3 بالمئة من السكان البالغين. فيما حصل 499 ألفاً و251 شخصاً على الجرعتين بنسبة 6.1 بالمئة من السكان البالغين.