عراقيون يضربون عن الطعام في مخيم لاحتجاز اللاجئين في تشيكيا

: 11/13/15, 8:36 AM
Updated: 2/2/17, 10:19 AM
عراقيون يضربون عن الطعام في مخيم لاحتجاز اللاجئين في تشيكيا

الكومبس – وكالات: بدأ عراقيون في مركز لاحتجاز اللاجئين في تشيكيا اضراباً عن الطعام وسط مخاوفهم من إعادتهم إلى بلدهم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية AFP.

وقال القس الإنجيلي الذي يساعد المهاجرين ميكولاس فيميتال إن أول 20 رجلاً بدأوا اضرابهم صباح الثلاثاء الماضي وبحلول منتصف يوم أمس الخميس زاد العدد إلى 60 مهاجراً.

وتوعد المحتجان رازاد فازال وياسين بلحاج في بيان بمواصلة اضرابهم وطالبوا بالإفراج عن اللاجئين المحتجزين.

ويحتجز نحو 100 شخص في المركز الواقع في دراهويشي غرب براغ، بحسب الشرطة التشيكية.

ويعتبر مركز دراهويشي واحد من أربعة مراكز يحتجز فيها المهاجرون لمنعهم من الفرار قبل إعادتهم إلى البلد الأوروبي الذي وصلوا منه.

وانضم بعض الأفغان والباكستانيين والمغاربة إلى العراقيين المحتجين وأقدم محتجان آخران على قطع رسغيهما مساء أمس الخميس، وفقاً للإعلام المحلي.

وأضاف فيميتال أن المهاجرين خائفون من ترحيلهم إلى العراق بعد أن مددت السلطات التشيكية إقامتهم في المركز.

وتطبيقاً لقوانين الاتحاد الأوروبي تقوم جمهورية تشيكيا بإعادة المهاجرين الذين دخلوا البلاد ولم يتقدموا بطلبات لجوء، إلى أول بلد أوروبي دخلوه.

وصرحت المتحدثة باسم وحدة الشرطة التشيكية المكلفة بشؤون الأجانب كاترينا ريندلوفا لوكالة فرانس برس أن المحتجين رفضوا التقدم بطلبات لجوء في جمهورية تشيكيا، حيث يرغب هؤلاء اللاجئون كالكثيرين غيرهم التوجه إلى ألمانيا أو غيرها من دول أوروبا الغربية.

وأضافت “نحن نحاول الآن تحديد هوياتهم، ولكنهم غير متعاونين البتة، ولا يرغبون في الحصول على وثائق سفر مؤقتة خشية أن يؤدي بهم ذلك إلى الترحيل”.

وانتقدت الأمم المتحدة الشهر الماضي أحد المراكز وهو بيلا جيزوفا شمال شرق براغ، وقالت أنه “مهين” بسبب ضعف الظروف المعيشية فيه.

ورغم التحسينات قال اللاجئون الأسبوع الماضي إنهم لا زالوا يشعرون بأنهم سجناء فيه، واشتكوا من عنف الشرطة وقلة المعلومات.

وقالت منظمة حقوقية تشيكية إن السلطات تجبر اللاجئين والمهاجرين على دفع المال مقابل إقامتهم في المراكز.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.