عشرة ملايين شخص يحلمون بالهجرة إلى السويد

الكومبس – ستوكهولم: بينما تسعى الحكومة السويدية إلى خفض الهجرة حتى حدودها الدنيا، ويشتكي المهاجرون في البلاد من عراقيل وفترات انتظار وقرارات رفض وترحيل، يحلم عشرة ملايين شخص حول العالم بالهجرة يوماً ما إلى السويد.

وبينت دراسة نشرها موقع “ديلمي” المتخصص بقضايا الهجرة أن نصف الراغبين بالهجرة إلى السويد يقيمون في خمس دول هي: الصين، وإيران، وتركيا، والعراق، وروسيا.

كما تشكل السويد وجهة هجرة مفضلة في كل من فلسطين، والصومال، ودول يوغوسلافيا السابقة: صربيا، وبوسنيا والهرسك، ومونتينيغرو.

ويتميز الراغبون بالهجرة إلى دول الشمال الغنية عن الراغبين بالبقاء في بلدانهم، بارتفاع نسبة الشبان غير المتزوجين بينهم، وسكان المدن، والحاصلين على شهادات تعليمية أعلى، ودخل أكبر من سواهم.

بينما تبرز بين الراغبين بالهجرة إلى السويد تحديداً، نسبة أعلى من غير المتدينين، ومن يعانون من مشاكل صحية.

وتشكل الدول النامية، حيث الدخل الفردي منخفض أو متوسط، الخزان الأكبر للراغبين بالهجرة سواء إلى السويد أو غيرها من الدول الغنية.

وتستند الدراسة التي أجراها باحثان من جامعة أوبسالا السويدية على استطلاع رأي سنوي تجريه مؤسسة “غالوب” يشمل 160 دولة وعينة تمثل 99 بالمئة من سكان العالم.

وكانت مصلحة الهجرة السويدية توقعت منح 100 ألف إقامة عمل في السويد هذا العام، وكذلك استقبال 16 ألف طلب لجوء.

وأظهرت تقارير هيئة الإحصاء السويدية، تغيراً في نمط الهجرة مع تراجع في أعداد اللاجئين وزيادة في أعداد إقامات العمل.

وتوقعت أن تتغير بلدان المنشأ للهجرة، مع زيادة في أعداد المهاجرين من الهند ودول آسيوية أخرى مقابل انخفاض في أعداد القادمين من الشرق الأوسط وأفريقيا.