الكومبس – وكالات: كشفت صحيفة "أفتونبلادت" السويدية المسائية أمس الأربعاء، عن سحب الثقة من قيادي في حزب "سفاريا ديموكراتنا" العنصري المعادي للمهاجرين، وتجريده من مهماته الحزبية بعد تحرشه جنسيّا بزميلتين له في نفس الحزب.
وأجرت الصحيفة اليوم الخميس لقاءا مع هانا ويك، 26 عاماً، وهي احدى الشابتين تعرضتا للإعتداء، فقالت للصحيفة إن القيادي في الحزب وجه لها كلمات جنسية قوية كلما كان يجدها لوحدها.
وقالت ويك للصحيفة، إن مضايقات زميلها إستمرت لها لما يزيد عن العام وكانت تصلها عن طريق المكالمات الهاتفية، التعليقات والرسائل النصية، إلا أنها لفتت إن إعتداءاً جسدياً لم يحصل. وكان حزب "سفاريا ديموكراتنا" قد أرغم القيادي على ترك مهامه الحزبية ومغادرة الحزب بعد الحادثة، وهو تقليد تلجأ اليه الأحزاب عندما يرتكب أعضائها فضائح.
وأضطرت ويك ولفترة طويلة العمل قريبة من القيادي الذي مارس التحرشات الجنسية بحقها، بسبب توليه مسؤولية إدارة عدد من القضايا الحزبية. وقالت ويك: كنت أحدى النساء اللواتي بلغن عن المضايقات الجنسية التي تعرضت لها ربما لفترة طويلة، لذا سحبت نفسي من الحزب.
وبحسب الصحيفة، فإن ويك أنهت عملها في الحزب قبل الإبلاغ عن زميلها المتهم بمضايقاته الجنسية، وحول ذلك ذكرت: إتصلت بي إمراة أخرى تعمل في الحزب وأخبرتني إنها تعرضت للأمر نفسه، وهذا ما أوجعني جداً، لذا كتبت تقريراً وأحلته الى الحزب.
وبينت ويك، ان حزبها قدم لها الدعم في قضيتها، وبينوا لها إن سيقدمون لها العون اذا ارادت الحديث عن ذلك، لافتة الى إن زميليها لينوس بيلوند و بيون سودر كانا أكثر من قدما لها الدعم.
وقالت ويك: لا أريد التكهن بشيء، واذا جرى الكشف عن الموضوع، فأتمنى أن تجري المعاقبة وفقاً لذلك.
