الكومبس – ستوكهولم: وضعت هنغاريا شروطاً جديدة لقبول عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ما يهدد بتأخير جديد لانضمام السويد إلى الحلف العسكري الغربي، رغم حصولها على الموافقة التركية بعد أشهر من المعارضة.
وقال الوزير الهنغاري المسؤول عن مكتب رئيس الحكومة فيكتور أوربان أمس إن على السويد توضيح موقفها من الانتقادات الموجهة لتطور الديمقراطية في بلاده، وذلك في معرض رده على التزام بلاده بتعهدها السابق بأنها لن تكون الدولة الأخيرة التي توافق على عضوية السويد.
ولفت إلى أن “الوضع تدهور منذ ذلك الحين. وشاهدنا ما جرى للعلاقات بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة”، كما نقل SVT.
وأضاف “إذا اعتبروا رأيهم خطأ، فيجب أن يوضح ذلك. وإذا كانوا يعتقدون أنهم على صواب، فلا أعرف لماذا يريدون الانضمام إلى الحلف معنا”.
ورفض البرلمان أمس، والذي تسيطر عليه غالبية مؤيدة لأوربان، مطالب المعارضة بتحديد موعد للتصويت على عضوية السويد.
وكان سياسيون من الحزب الذي يترأسه أوربان، شنوا حملة انتقادات ضد السويد، بعد اكتشاف مقطع فيديو بثته الاذاعة التربوية السويدية Utbildningsradion في عام 2019 شرحت فيه ما قالت إنه تدهور الديمقراطية في هنغاريا منذ تولي أوربان للحكم.
Source: www.svt.se