الكومبس – اسكلستونا: اضطر عضو في المجلس البلدي لمدينة اسكلستونا إلى ترك منصبه بناءً على طلب أعضاء المجلس بعد انتقادات وجهوها له، على خلفية تقرير لراديو السويد كشف النقاب فيه، عن قيام هذا العضو- الذي لم يفصح عن أسمه – بإبداء إعجابه في صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك بعملية دهس جنود اسرائيليين كان قام بها شاب فلسطيني في القدس في كانون الثاني يناير 2017.
وكان العضو المستقيل، أبدى على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تأييده للعملية معلقاً عليها بعبارة “الله أكبر”.
وقال في حديث لراديو السويد، إنه لايعتبر ماقام به أمر خاطئ، وإن عملية الدهس التي جرت ليست بالعمل الإرهابي، على اعتبار أن اسرائيل قوة محتلة، مشيراً إلى أنه كان يمارس حقه في حرية التعبيرعلى حد قوله.
واستغرب عضو المجلس المحلي لمدينة اسكلستونا تصرف أعضاء المجلس الذين لم يعلقوا على ما كتبه على الفيسبوك قبل أشهر عدة، إلا بعد نشر الإذاعة السويدية تقريراً عن ذلك.
وأكد بار إيريكسون، رئيس المجلس المحلي للمدينة أن الطلب من زميله ترك منصبه جاء بعد فتح تحقيق بالأمر، وإثبات إخلاله بالثقة الوظيفية التي منحت له. وقال” إنها مسألة ثقة، لقد قررنا إنه لم يعد قادراً على العمل معنا، عندما يعبر عن مثل هذه القيم”
وأضاف إيريكسون، أنه بعد مراجعة لوائح وقوانين العمل، قرر المجلس الطلب منه مغادرة منصبه مع الإحتفاظ براتبه لمدة 8. شهور
يذكر أن العضو المستقيل يعتبر شخصية بارزة في مسجد الرحمن في اسكلستونا وهو المسجد، الذي يخضع حسب راديو السويد، لمراقبة أجهزة الأمن، بعدما تبين أن الكثير من زواره غادروا إلى سوريا للإنضمام إلى جماعات جهادية.