الكومبس – دولية: نشرت الصحافة اللبنانية معلومات عما وصفته بالعلاقة الحدودية الجديدة بين سوريا ولبنان، وتحدثت صحيفة النهار عن البطاقة -المطوية الجديدة: “بطاقة دخول واقامة للرعايا السوريين” التي تضمنت 9 خانات مستحدثة لتحديد الغرض من دخول السوريين إلى لبنان مثل: سياحة/زيارة، عبور للسفر، تعهّد بالمسؤولية، دراسة، للعلاج، مراجعة سفارة، زيارة عمل، نازح، فيما تُرِكت الخانة الاخيرة فارغة ليتمّ تدوين الحالات غير المنصوص عليها في الخانات السابقة.
وتحدّد مدة الإقامة وفق كل خانة: فالسائق العمومي يمنح 72 ساعة، وسائق الشحن شهرًا واحدًا. ويُفْرض على السائح ان يبرز حجزًا في فندق وأن يكون معه مصروفًا لا يقلّ عن ألف دولار، ومن يقصد سفارةً في بيروت، ان يحمل من الاوراق ما يؤكّد موعده، والذي يدخل للعلاج إبراز اوراق الاستشفاء وهنا برزت مشكلات لجهة دخول مرافقي المرضى، او من يدخلون لزيارة مريض… رجال الاعمال، والمستثمرون، واصحاب المهن الحرة، والموظفون الرسميون وكل من يستطيع ان يبرز بطاقة او اوراقا تؤكد ارتباطه بأشغال وأعمال في سوريا، كان دخوله الى لبنان سهلاً
اما سمة الدخول للعمال، ممن لا يملكون اوراق اقامة في لبنان، فتحتاج لتعهّد من لبناني لدى كاتب عدل، ليستحصل على اساسه على رقم من دوائر الامن العام الاقليمية، ويسدّد مبلغ 300 ألف ليرة، فيدخل العامل بموجب هذا الرقم الى لبنان لمدة 5 ايام فقط، ففي حال تمّ التوافق بينه وبين صاحب العمل، يتمّ اصدار اقامة له لستة أشهر قابلة للتجديد في الدائرة التي سبق وتقدم اليها بالتعهّد، وفي حال عدم التوافق فيتوجب على العامل المغادرة وعلى صاحب العمل العودة الى دائرة الامن العام لاستعادة امواله.