على عكس المعتقد.. دراسة سويدية: لا علاقة بين السكري والزهايمر
الكومبس – ستوكهولم: خلصت دراسة سويدية حديثة إلى عدم وجود علاقة بين مرضي السكري والزهايمر، مؤكدة أن الأخير لا يرتبط بأي من عوامل الخطر المعروفة كارتفاع ضغط الدم. وفق ما نقلت My News Desk اليوم.
وقالت أستاذة علم الوراثة في محافظة سكونة اليزابيت إنغلوند “تتعارض نتائجنا الجديدة مع الاعتقاد السائد بأن هناك صلة بين مرض الزهايمر والسكري. بدلاً من ذلك، يمكننا أن نظهر أن العكس هو الصحيح”.
وعلى خلاف المعتقد، فإن مرضى الزهايمر لديهم نسبة أقل من مرض السكري مقارنة بالأشخاص في نفس العمر.
وظهرت نتائج الدراسة بتشريح جثث الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمرض الزهايمر.
ويعاني المصاب بالأمراض المعرفية أو الخرف، التي تشمل مرض الزهايمر، من صعوبة في تذكر وإدراك محيطه بطرق مختلفة.
وأوضحت إنغلوند “هناك أنواع أخرى من أمراض الخرف المصاحبة لمرض السكري. ومن المهم معرفة أنواع الأمراض وأيها بالضبط الذي يتأثر بالسكري. ويحتاج أي شخص مصاب بالخرف إلى الحصول على التشخيص الصحيح من البداية”.
وتنجز إنغلوند باستمرار اكتشافات جديدة عبر فحص عينات أنسجة من الدماغ، بمساعدة تقنيات مختلفة. وإضافة إلى المجاهر، يتم الآن استخدام معالجة الصور الرقمية لفهم الخلايا العصبية وتشخيصها.
وأكثر أنواع الخرف شيوعاً مرض الزهايمر، حيث تختفي الخلايا العصبية في منطقة واحدة أو أكثر من الدماغ. ولفهم ما يحدث في الدماغ يجب على الباحثين دراسة هياكل الخلايا العصبية المتأثرة بمرض الزهايمر.
ويمكن رعاية معظم الأشخاص المصابين بالزهايمر في المنزل. وهو مرض لا علاج له، لكن هناك أدوية تخفف من الأعراض جزئياً. وقد يلاحظ بعض الأشخاص تحسناً واضحاً في التركيز أو الذاكرة أو المهارات اللغوية.
وفي أحيان كثيرة، تساعد الأدوية مراكز الدماغ المختلفة على العمل لفترة أطول.