عمر مصطفى يرد على الإنتقادات الموجه له بعد إنتخابه ضمن قيادات الاشتراكي الديمقراطي

: 4/9/13, 6:03 PM
Updated: 4/9/13, 6:03 PM
عمر مصطفى يرد على الإنتقادات الموجه له بعد إنتخابه ضمن قيادات الاشتراكي الديمقراطي

الكومبس – وكالات: أثار إنتخاب رئيس مجلس الرابطة الإسلامية في السويد عمر مصطفى ضمن قائمة الأعضاء الاحتياطيين في إدارة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المركزية، إنتقادات من قبل جهادت تزعم إنه على علاقة مع أطراف معادية للسامية.

الكومبس – وكالات: أثار إنتخاب رئيس مجلس الرابطة الإسلامية في السويد عمر مصطفى ضمن قائمة الأعضاء الاحتياطيين في إدارة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المركزية، إنتقادات من قبل جهادت تزعم إنه على علاقة مع أطراف معادية للسامية.

وأجرت صحيفة اكسبريسن اليومية السويدية، اتصالا صباح اليوم الثلاثاء مع عمر مصطفى للتعليق على هذه الانتقادات، حيث اكد أنه لا يستطيع إلا أن يؤكد بأنه، بعيد كل البعد عن التصريحات التي تحمل العداء للسامية، وأنه لا يشارك في توجيه اتهامات عامة تطال أي مجموعة عرقية أو دينية، على الإطلاق، " لإن هذا يتنافى مع التعاليم الأساسية التي ننتهجها في الرابطة الإسلامية".

وفي سؤال حول موقفه من السماح لكلمات معادية للسامية القيت في مؤتمر الرابطة الاسلامية، أكد عمر مصطفى أن المؤتمر كان يضم أشخاصا باتجاهات فكرية مختلفة، وأنه مكان التقاء للجميع، لفتح النقاشات والاستماع إلى الآراء، ولا يمكن للرابطة أن تقاطع الناس بسبب أفكارها، لكن الرابطة عملت وتعمل على قضايا أساسية هامة.

وأعرب مصطفى عن أسفه لبعض الأشخاص الذين حاولوا إضفاء الشرعية على معاداة السامية من خلال الخطابات التي أدلوا بها، قائلاً "نحن بحاجة لمعالجة مثل هذه الأمور بوضوح أكبر".

إنتقاد آخر وجه الى مصطفى، تمثل في وضع إعجابه على صفحة الفيسبوك الخاصة بالداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، والذي يوصف بعداءه للسامية، وحول ذلك أوضح، قائلاً " ابداء الأعجاب بأحد ما على الفيسبوك، لا يعني بأي حال من الأحوال مشاركة الشخص جميع أراءه".

وأوضح مصطفى أن القرضاوي، احد أشهر الشخصيات الإسلامية التي يجوز مقارنة تأثيره بتأثير البابا. وان الاهتمام بمتابعة التحديثات التي يقوم بها العلامة على صفحته في الفيسبوك، لا تعني أنه موافق معه على كل شيء، مؤكداً بأنه لا يتفق مع اعلامة القرضاوي، أبداً بخصوص معاداة السامية.

معروفٌ أن وصف معادة السامية، ظهر في أوروبا عندما كان اليهود يتعرضون للاضهاد في عدة دول أوروبية، ويعني حرفيا معادة اليهود، وهناك قوى ومنظمات فاعلة، تحاول الخلط بين معاداة السامية، المرفوض جملة وتفصيلا، وبين أية محاولة لانتقاد تصرفات إسرائيل كدولة احتلال، خاصة التصرفات المدانة من قبل المجتمع الدولي.

في المقابل هناك بعض المدافعين عن القضية الفلسطينية من كل الجنسيات والقوميات ممن يقع في فخ عدم التفريق بين اليهود كديانة وشعب وبين إسرائيل وسلوكها كدولة وكيان.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon