الكومبس – أخبار السويد: أعلنت بلدية بوتشيركا اليوم إغلاق مؤسسة ABF Botkyrka-Salem التعليمية بعد تحقيقات كشفت عن أوجه قصور عديدة في الأنشطة الترفيهية للمؤسسة.
وكشفت التحقيقات عن مخالفات عديدة منها تتعلق بقضايا العنف والمخدرات.
وقال هاني البيطار، نائب أمين المظالم بمؤسسة ABF في بوتشيركا، في رسالة بريد إلكتروني: “أغلقت مؤسسة ABF في بوتشيركا – سالم، عملياتها، وللأسف، اندمجت مع مؤسسة أخرى. إنها خسارة فادحة للمواطنين وللتعليم العام في بوتشيركا”.
في عام 2022، هزت الفضائح داخل ABF بلدية بوتشيركا.
فقد كشف تحقيقات أجرتها إدارة الثقافة والترفيه بالبلدية عن عيوب خطيرة في عمليات وأنشطة المؤسسة، فقد أدين 11 من أصل 85 موظفاً في مراكز الترفيه التابعة للمؤسسة بارتكاب جرائم، وتم العثور على مخدرات في مبنى المؤسسة بالبلدية.
ونشرت الشرطة أيضًا صورًا لأعضاء قيادة شبكة “فاربي” وهم يلعبون ألعاب الفيديو في أحد مراكز الترفيه التابعة لـABF.
وتم تسجيل ما مجموعه 24 نقطة من العيوب الخطيرة تقرر على إثرها إغلاق سبعة مراكز ترفيهية تابعة للمؤسسة.
وبالرغم من احتجاج المؤسسة على القرار ورفعها استئنافا للمحكمة الإدارية إلاّ أن المحكمة حكمت لصالح البلدية.
وقبل سنوات دخلت رئيسة المجلس البلدي لبوتشيركا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إيبا أوستلين، في خلافات سياسية بعد اتهامات تتعلق باختراق عصابات لمراكز الأنشطة الترفيهة للمؤسسة في بوتشيركا.
وعلى إثر ذلك تم عزلها من منصبها بعد تصويت مثير للجدل بحجب الثقة عنها، مما أدى إلى فوضى سياسية واستيلاء حزب المحافظين على السلطة في بوتشيركا بعد ما يقرب من ثلاثين عامًا من حكم الاشتراكيين الديمقراطيين.
ومن جهته، قال ستيفان سفينسون، الذي يتولى منصب الرئيس المحلي بالنيابة في المؤسسة، إن ABF سوف تستمر في العمل في المنطقة ويعتقد أن الأمر عبارة عن “اندماج” نتيجة لعملية إعادة تنظيم كبرى في عملها.
ونفى صحة تقارير تفيد بأن عصابات إجرامية قد اخترقت المراكز الترفيهية التابعة للمؤسسة.
Source: www.svt.se