الكومبس – كارلستاد: أقفلت مدرسة في مدينة كارلستاد أبوابها اليوم، بعد تسرب غاز خانق إليها ما أدى إلى نقل 25 شخصاً إلى المشفى، فيما تدور الشبهات حول قيام طالبين من المدرسة بتسريب الغاز.

الكومبس – كارلستاد: أقفلت مدرسة في مدينة كارلستاد أبوابها اليوم، بعد تسرب غاز خانق إليها ما أدى إلى نقل 25 شخصاً إلى المشفى، فيما تدور الشبهات حول قيام طالبين من المدرسة بتسريب الغاز.

وأثارت الشبهات حول احتمال قيام طالبين من مدرسة Rudsskolan بتسريب الغاز فيها، أسف وقلق مديرها دافيد لارشون، الذي قال: "إنه لأمر مقلق ومروع اذا اتضح أن طلبة المدرسة هم من فعلوا ذلك".

وكان بلاغاً وصل إلى الشرطة في الساعة العاشرة صباحاً بعد تسرب رائحة غريبة خارج قسم ممرضة المدرسة.

ونقل 25 شخصاً، 15 طالباً و 10 معلماً إلى المشفى بعد أعراض بالسعال والشعور بالغثيان وألم في الرأس والصدر، في حين لم تقع إصابات بالغة.

وتدور شبهات الشرطة حول طالبين في السادسة عشرة من العمر، بعد أن أقرّا في التحقيق الذي جرى معهما اليوم، أنهما قاما برش مادة ما في المكان.

وقال مدير المدرسة، إنه تقبل باستياء كبير خبر قيام طالبين من المدرسة بفعل ذلك، لافتاً إلى ضرورة أخذ ما جرى بجدية والحديث مع الطلبة حول ذلك بعد عطلة عيد الفصح.

وأثنى مدير المدرسة على الطلبة والمعلمين الذين أبدوا تعاوناً رائعاً إثر الحادث الذي تعرضوا له.