لكومبس – وكالات: قالت الإذاعة السويدية (إيكوت) ان معظم الشكاوى التي تصل ممثلية التمييز في السويد لا يجري التحقيق فيها، وان إثنين بالمائة فقط من تلك القضايا يجري بحثها.
ومن خلال 1800 قضية قدمت الى ممثلية التمييز Diskrimineringsombudsmannen العام الماضي 2012، لم يجر النظر غير في ما نسبته 2 بالمائة، وأغلب تلك القضايا تمكن خلالها الطرفين من الوصول الى تسوية مالية لإنهاء الشكوى.
وقد وُجهت إنتقادات عدة الى ممثلية التمييز بسبب عدم دراستها القضايا المقدمة اليها بشكل كافي وان القليل فقط من تلك الشكاوى تمكنت من الوصول الى المحاكم.
وحول ذلك، يعلق مدير عمليات ممثلية التمييز مارتين مورك، قائلاً بأن الـ DO ليست مسؤولة عن التحقيق في جميع القضايا المقدمة اليها، فأن وصلت عشرة قضايا مشابهة او من نفس النوع، يتم التحقيق في قضية واحدة منها وليس الجميع.
وشدد مورك على ضرورة معرفة ان الهدف من عمل ممثلية التمييز ليس الإهتمام بجميع قضايا التمييز الحاصلة في المجتمع، بل على الفرد ان يساعد نفسه او يحصل على مساعدة من قبل الفعاليات والأنشطة المناهضة للتمييز في البلد.