الكومبس – ستوكهولم: أظهرت مراجعة قام بها راديو إيكوت، أن غالبية الأحزاب تؤيد بأن يكون للدولة، دور أكبر في التنسيق بين المحافظات بشأن التعامل مع انتشار عدوى كورونا.
وقال آكو أنكاربري جوهانسون رئيس اللجنة الاجتماعية في الحزب المسيحي الديمقراطي، “هناك حاجة لقيادة على المستوى الوطني للتعامل مع الوباء وإجراء المزيد من الاختبارات على السكان …إن الدولة بحاجة إلى أن تقوم بدورها”.
وتظهر مراجعة Ekot أن حقيقة انقسام المسؤولية في التعامل مع الوباء بين العديد من الجهات الفاعلة المختلفة قد تكون السبب في تأخر إجراء اختبارات كورونا على السكان خلال الربيع.
كما ذكرت، أن هذا التأخير قد يكون ساهم في انتشار أكبر للعدوى ومزيد من الوفيات، بما في ذلك رعاية المسنين.
وتعتقد العديد من الأحزاب السياسية، أنه من الضروري أن يكون لدى جهة فاعلة تابعة للدولة، على الأقل في أوقات الأزمات ، تفويض أقوى لاتخاذ قرار بشأن الاختبارات وأنه من المهم أن يكون لها استراتيجية وطنية مشتركة.
وقالت Karin Rågsjö المتحدثة باسم السياسة الصحية لحزب اليسار، “أعتقد أنه يجب تطوير إدارة وطنية للأزمات، والنظر في إصدار تشريع بهذا الأمر، إنه مهم للغاية في هذا النوع من الأزمات الكبرى، أن يكون لدينا تنسيق مختلف”.
لكن الاشتراكيون الديمقراطيون يؤكدون من ناحيتهم وجود دور فاعل للدولة على المستوى الوطني وفقاً لوزيرة الشؤون المدنية لينا ميكو.