الكومبس – ستوكهولم: أدانت محكمة سودرتورن اليوم شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً بتهمة مخالفة قانون الدفاع الشامل وحكمت عليه بغرامة قدرها 2000 كرون لأنه لم يحضر اختبارات التجنيد الإجباري التي دعي إليها.
وكان الشاب اتصل بإدارة التجنيد في صباح يوم الاختبارات لإخبارها بأنه مصاب بمرض المعدة ولا يمكنه الحضور للتجنيد، وحين لم يرد أحد على الهاتف أرسل بريداً إلكترونياً بذلك. وفق ما ذكرت صحيفة داغينز يوريديك.
وطلبت إدارة التجنيد لاحقاً رؤية الشهادة الطبية التي ثبت مرض الشاب، لكنه لم يرسل أي شهادة.
وترسل إدارة التجنيد سنوياً طلبات الالتحاق بالخدمة الإلزامية لمن بلغوا سن 18 عاماً، وتختار الأنسب من بينهم لأدائها. ويُرسل من يتجاوزون عملية التجنيد الأساسية، لتلقي التدريب العسكري.
وقد يضطر أولئك الذين لا يستجيبون لاستبيان التجنيد إلى دفع غرامات، فإذا تم استدعاء شخص ما للتجنيد الإجباري لكنه لم يحضر، يمكن مقاضاته في المحكمة لانتهاكه واجب الدفاع الشامل.
ويُعد التجنيد الإجباري جزءاً من واجب الدفاع الكلي، والذي تم إقراره في السويد في العام 1995، ويعني أن كل شخص يتراوح عمره بين 16 و70 عاماً عليه واجب الدفاع عن البلاد في حال حدوث حرب.
وفي مارس الماضي دعا حزب الليبراليين إلى فرض تقديم شهادة طبية على الشباب الذين يتذرعون بأسباب صحية تحول دون أدائهم الخدمة العسكرية الإلزامية، وهو مطلب يدعمه أيضاً حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، كما أبدى وزير الدفاع بول يونسون موقفاً إيجابياً.
وقالت المتحدثة باسم قضايا الدفاع في الحزب الليبرالي، آنا ستاربرينك، إن “اثنين من كل ثلاثة شباب يعانون من أمراض وإصابات تجعلهم غير مؤهلين للمشاركة في الخدمة العسكرية، وهذا أمر خطير”، كما نقلت عنها وكالة TT.
شاهد كل شي عن اختبارات التجنيد الإجباري في هذا الفيديو