الكومبس – الرياض: ذكرت وسائل الإعلام السعودية، أن وفداً من غرفة تجارة وصناعة ستوكهولم، يزور مدينة جدة حالياً، لبحث سبل التعاون في مجال الاستثمار.
وجرى بين الوفد السويدي والجانب السعودي أمس لقاء استضافته غرفة جدة، لبحث أوجه التعاون واستشراف الفرص الاستثمارية, في السوق السعودي والسويدي, خاصة فيما يتعلق بالمجالات الطبية, والمنشآت الصغيرة والمتوسطة, والعقار, والتعليم, والتعريف بأنظمة الاستثمار بالمملكة.
وسلط اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد البسام, ومساعد الأمين العام لقطاعات الأعمال مازن كتبي، ورئيسة غرفة تجارة وصناعة ستوكهولم ماريا رانكا، ورئيس الجانب السعودي في مجلس الاعمال السعودي السويدي وليد عطية، وعدد من أصحاب الأعمال في البلدين, الضوء على دور الهيئة العامة للاستثمار في إيجاد فرص استثمارية في جميع المجالات , وتنمية فرص الاستثمار الخارجي , وما تتبناه لجنة تيسير للعديد من المبادرات في تحسين بيئة الاستثمار بالمملكة , وتهيئة الانظمة والقوانين لجعلها جاذبة للاستثمار.
من جانبه, تناول نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة, الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق السعودي ، مشيراً إلى أن المملكة تحتضن العديد من الشركات السويدية والمشاريع المشتركة ذات القيمة المضافة على الشراكة الفاعلة التي ترتقي لعلاقات البلدين المتميزة.
وأكد البسام ما تتمتع به المملكة على الصعيد الاقتصادي بالكثير من الروابط التجارية والمشاريع الاقتصادية المشتركة مع مملكة السويد في العديد من المجالات, بعضها يرتبط بالسكك الحديدية والطرق والنقل والتقنية والاتصالات, والآخر في مجال التعليم بين الجامعات والتدريب, لافتا إلى أن المملكة تعد أكبر شريك تجاري للسويد في منطقة الشرق الأوسط, وهناك ارتفاع ملحوظ في حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار إلى أن الآمال معقودة على المنشآت الصغيرة والمتوسطة, والرقي بمكانتها وما تقدمه من مشاريع ترسخ مكانتها في منظومة التنمية, مفيدا أن زيارات الوفود الاقتصادية للبلدين ذات الطابع الإيجابي تزيد من تفعيل عمل هذا القطاع الحيوي, خاصة فيما يتعلق بتعزيز التعاون التجاري, وتسهيل الإجراءات, وكشف فرص الاستثمار, وطرح الحلول والمعوقات التي قد تعوق تقدم هذه الاستثمارات.
من جانبها أشادت رئيسة غرفة تجارة وصناعة ستوكهولم, بتنامي علاقات الاستثمار والتجارة مع قطاع الأعمال السعودي, انطلاقاً من أن السوق السعودي يعد من أكبر وأهم الأسواق بالمنطقة العربية.