الكومبس –دولية: وصلت الناشطة السويدية غريتا تونبيري إلى باريس قادمة من إسرائيل، بعد ترحيلها مع عدد من الناشطين الذين اعتقلتهم إسرائيل أمس على متن السفينة مادلين المتجهة نحو غزة.
وأفادت قناة TV4 أن تونبيري وصلت إلى فرنسا حيث التقت بالصحافة، وقالت: “تمت مهاجمتنا واختطافنا بشكل غير قانوني من قبل إسرائيل في المياه الدولية”.
تونبيري: ما حدث لنا لا يُقارن بمأساة غزة
وأضافت “ما مررنا به لا يُقارن بما يعيشه سكان غزة، لكنه يُعد جريمة حرب أخرى تضاف إلى قائمة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل”.
وحول مقاطع الفيديو والصور التي نشرتها إسرائيل لها بعد توقيفها، أكدت غريتا أنها لم تشاهدها بعد.
وأضافت “من المؤكد أنهم نشروا عدداً من مقاطع الفيديو الدعائية، لكن هذا لا يُغير من حقيقة أنهم ارتكبوا فعلاً غير قانوني عندما اختطفونا في المياه الدولية رغماً عنّا”.
وكانت تونبيري في طريقها إلى قطاع غزة حين اعتقلتها السلطات الإسرائيلية مع ناشطين آخرين، فجر أمس.
أربعة ناشطين فقط قبلوا الترحيل.. والبقية رفضوا التوقيع
وتم نقل النشطاء الإثني عشر الذين كانوا على متن السفينة “مادلين” إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب ليل الثلاثاء، بعد أن قضوا نحو 20 ساعة في الاحتجاز، حيث خضعوا للاستجواب. وقررت تونبيري مع أربعة أشخاص عدم البقاء، بينما رفض ثمانية توقيع أوراق الترحيل.
وأوضحت منظمة “أسطول الحرية”، التي نظمت الرحلة، في بيان، إنها شجعت بعض أفراد المجموعة على قبول الترحيل بهدف تحسين فرص التواصل والدفاع عن النشطاء الذين ما زالوا محتجزين في إسرائيل.
وأكدت أن جميعهم احتجوا على تدخل إسرائيل، واصفةً إياه بأنه “ذو دوافع سياسية وينتهك القانون الدولي”.