عنف العصابات

غضب ضد السياسيين في خارهولمن.. وشقيقة القتيل تواجه مجدلينا أندرشون

: 4/12/24, 10:26 AM
Updated: 4/12/24, 11:01 AM
رئيس الحكومة في مكان الجريمة
Foto: Claudio Bresciani / TT /
رئيس الحكومة في مكان الجريمة Foto: Claudio Bresciani / TT /

الكومبس – ستوكهولم: ما تزال الجريمة التي شهدتها منطقة خارهولمن في جنوب ستوكهولم، حيث قُتل أب أمام طفله على يد أفراد عصابة، محور الحديث السياسي في السويد. وزار كل من رئيس الحكومة أولف كريسترشون، ورئيسة الحزب الاشتراكي مجدلينا أندرشون، ووزير العدل غونار سترومر وسياسيين آخرين مكان الجريمة.

وواجهت شقيقة القتيل، مجدلينا أندرشون خلال زيارتها المكان، وبدت عليها علامات الغضب والاستياء. وقالت إن أندرشون وعدت قبل سنوات بمواجهة العصابات بعد مقتل الطفلة أدريانا في منطقة نورشوبوري المجاورة، ولكن الأمور لم تتغير، وقُتل أخاها على يد العصابات الإجرامية نفسها.

رئيس الحكومة: سنستعيد السيطرة على الشارع

والتقى كريسترشون أقارب القتيل، كما وضع زهرة في مكان الجريمة، والذي تحول إلى نصب تذكاري قصده المئات من الأشخاص.

وقال كريسترشون إن حكومته قررت عدم الاستسلام للعصابات واستعادة السيطرة على الوضع، عبر تشريعات وقوانين جديدة وصارمة لم تشهدها السويد من قبل.

ولفت إلى ما سبق وحققته الحكومة من مضاعفة مدة الأحكام الصادرة على جرائم الأسلحة، وحظر عودة الأشخاص الخطرين إلى مناطق معينة، ومناطق التفتيش الأمنية.

وأكد أنه يتفهم إحباط الناس مما يجري وأن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد.

وزير العدل: أتفهم قلق وخوف الناس

من جانبه قال وزير العدل غونار سترومر إنه يتفهم حالة القلق والخوف التي يشعر بها سكان المنطقة بعد الجريمة الأخيرة، وسلسلة الجرائم التي سبقتها، وخوفهم من إبراز الشجاعة المدنية في مواجهة المجرمين.

وأكد أهمية تعزيز تواجد الشرطة وزيادة مواردها في المنطقة.

ولم تتمكن الشرطة السويدية من القبض على أي مشتبه به بعد في الجريمة، وقالت متحدثة باسمها لوكالة TT إنها تعمل على جمع أشرطة كاميرات المراقبة، والبحث عن شهود عيان.

كما أعلنت الشرطة عن نشر دوريات بينها من سلاح الفرسان في منطقة خارهولمن، يوم الجمعة وخلال عطلة نهاية الأسبوع.

الشجاعة المدنية حديث الإعلام السويدي

وكانت عدة صحف سويدية وكذلك سياسيين أحزاب تحدثوا عن الشجاعة المدنية Civilkurage، بعد جريمة خارهولمن، بعدما تبيّن أن الرجل واجه أفراد العصابة ما أدى إلى مقتله.

وتحدث إكسبريسن عن مخاطر إظهار الشجاعة في السويد بسبب وحشية عنف العصابات، بينما تحدثت أفتونبلادت عن اوهام السياسيين حول الشجاعة المدنية، بينما تطلق العصابات الرصاص على رؤوسهم.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.