الكومبس – خاص: أنباء عن فقدان رجل مهاجر في السويد منذ أكثر من 30 يوماً. اتصالات ورسائل وبلاغات للشرطة، ليتبين في النهاية أن الشاب ليس مفقوداً.
“مرحباً نبحث عن شخص في السويد فقدنا الاتصال به منذ شهر ووالدته قلقلة عليه ونريد مساعدتكم فلا قريب أو صديق في السويد نستطيع التواصل معه” هذا جزء أول من رسالة وصلت للكومبس من رقم من إحدى الدول العربية.
الكومبس تابعت القصة بكل جدية وطلبت التواصل مع الأم لأخذ كافة المعلومات عن الرجل “المفقود”. وبالفعل تواصلت الأم مع الكومبس وطلبت بحرقة مساعدتها على معرفة ما حلّ بابنها.
في البداية وجهت الكومبس الأم للتواصل مع سفارة بلدها في ستوكهولم وتقديم بلاغ رسمي لديها. وحاولت الكومبس التواصل مع الرجل على رقمه الخاص دون رد. وأرسلت الكومبس بريداً إلكترونياً للشرطة تطلب منها المساعدة بعد تزويدها بكافة المعلومات التي استطاعت الكومبس الحصول عليها مثل الاسم والرقم والعنوان وصورة “المفقود”.
راسلت الأم سفارة بلدها في ستوكهولم فردت عليها بسرعة وحصلت على كافة المعلومات منها. كما تواصلت السفارة بدورها مع الشرطة السويدية، وأخبرتها الشرطة أن أخت “المفقود” كذلك تواصلت مع الشرطة لتقديم بلاغ باختفاء أخيها.
وبينما كان الجميع ينتظر رد الشرطة، تلقت الكومبس صباح اليوم رسالة من الأم تقول فيها إنها اطمأنت على ابنها عن طريق الشرطة السويدية وكلمته وهو بخير، شاكرة الكومبس على مساعدتها.
وبالاتصال مع الأم وسؤالها عن سر اختفاء الشاب، قالت “كان في منزله، ولم يكن يرد علي لفترة تتجاوز الشهر بسبب خلاف عائلي، ما جعلني أقلق وأقوم بالبحث عنه، لكنه عاد وتكلم معي بعد أن أعلمته الشرطة بذلك”.
ريم لحدو