الكومبس – أوروبية: قام الملك البريطاني تشارلز بزيارة دولة إلى فرنسا العام الماضي استمرت ثلاثة أيام، دعاه خلالها الرئيس الفرنسي ماكرون إلى مأدبة عشاء فاخرة في قصر فرساي. وبعد أشهر اكتشفت الصحافة الفرنسية قيمة فاتورة العشاء، ما أثار جدلاً واسعاً في فرنسا لا سيما وأنها أرهقت ميزانية الرئاسة الفرنسية.
وبلغت تكلفة هذا العشاء المترف 5.5 مليون كرون، وفق وسائل إعلام فرنسية، وتضمن أصنافاً من الأطعمة الباهظة، والنبيذ النادر.
وأدت المأدبة إلى تسجيل قصر الإليزيه عجزاً قياسياً في عام 2023. فقد أظهرت الأرقام الصادرة عن هيئة رقابية أن نفقات القصر، التي تشمل تكاليف الإدارة والموظفين والأمن وإدارة الممتلكات والمهام الدبلوماسية للرئيس، بلغت نحو 125 مليون يورو، أي ما يقرب من 1.4 مليار كرون، بزيادة تقارب 15 بالمئة عن عام 2022.
وإضافة إلى العشاء الملكي، ذكر التقرير أيضاً مأدبة فاخرة أقيمت في متحف اللوفر للرئيس الهندي ناريندرا مودي، والتي كلفت حوالي 4.8 مليون كرون.
ورغم الانتقادات التي وجهت للقصر بسبب نفقاته الكبيرة، فقد أشار التقرير أيضاً إلى أن قصر الإليزيه قام ببعض التوفير من خلال استخدام موظفيه الخاصين في تقديم المشروبات لحفلات بدلاً من الاستعانة بخدمات الطعام الخارجية.
وفي رد على التقرير، صرح قصر الإليزيه بأن فرنسا تحافظ على علاقات دبلوماسية وثيقة مع العديد من الدول، والتي تنظم بدورها مناسبات مماثلة عند استقبال رؤساء الدول.