فاطمة: ابني مجرم وأطالب بترحيله

: 6/1/21, 11:54 AM
Updated: 6/1/21, 11:54 AM
 Foto: TT أرشيفية
Foto: TT أرشيفية

قصة امرأة تتقطع حزناً على تورط ابنها في العصابات الإجرامية

سكان أنغيريد: لم نعد نجرؤ على المشي في المنطقة

أهالي يطالبون بترحيل المجرمين حتى لو كانوا يحملون الجنسية السويدية

الكومبس – يوتيبوري: عبّر عدد من سكان منطقة Angered في يوتيبوري عن مخاوفهم جراء تزايد ظهور الشبكات الإجرامية في المنطقة، وطالبوا بإرسال مزيد من رجال الشرطة بشكل دائم، في حين طالب آخرون بفرض عقوبات قاسية على مجرمي العصابات، ومنهم فاطمة (50 عاماً) التي طالبت بترحيل المتورطين في العصابات رغم أنها تعتبر ابنها أحدهم.

وقالت فاطمة (اسم مستعار) لأفتونبلادت اليوم “أنا أول شخص يوقع على ورقة ترحيله في المحكمة”.

وكان رجل قُتل بالرصاص خارج متجره في Hjällbo بيوتيبوري الأحد الماضي بعد أعمال شغب عنيفة حدثت يوم الجمعة. وتشتبه الشرطة في أن العنف عبارة عن اشتباك بين شبكتين اجراميتين في Angered.

وبعد هذه الأحداث، عبر عدد من سكان المنطقتين عن خوفهم جراء تزايد الجريمة. فيما دعت فاطمة مراسل أفتونبلادت إلى منزلها وأخبرته أن أحد أبنائها مجرم، مضيفة “إنه لا يطلق النار على الناس، لكنه يفعل أشياء غير جيدة”.

لم يسبق لابن فاطمة أن أدين بأي جريمة، لكنها متأكدة تماماً من أنه متورط في بيع المخدرات وأن له صلة بالشبكات الإجرامية. وعن ذلك قالت “إن الحزن يقطع قلبي لأنه تورط في الجريمة رغم أنه شاب طيب”.

وعما يحدث في المنطقة، قالت فاطمة “الشيء الوحيد الذي يحد من الجريمة هو ترحيل شخص ما في الشبكة الإجرامية. الأمر الذي سيردع الآخرين. أنا متأكدة من ذلك”.

وعبرت عن اعتقادها بأن الترحيل الطريقة الأكثر فعالية لوقف الجريمة، مطالبة بتعديل القانون لتسهيل ترحيل الأشخاص الذين لهم صلة بجرائم خطيرة.

وأضافت “استخدموا الحرية بطريقة خاطئة. لا يمكنهم أن يفعلوا ما يريدون في بلدانهم الأصلية”.

وأيدت فاطمة عقوبة الترحيل حتى لو طبقت على ابنها، مضيفة “يمكنكم ترحيل ابني وأنا أول شخص يوقع على الورقة في المحكمة”.

لم نعد نجرؤ

وكان عدد من أفراد الشرطة يقومون بدوريات في موقع الحادث يوم الإثنين وسط Hjällbo. الأمر الذي أفرح سوزان البالغة من العمر 60 عاماً.

وقالت سوزان لأفتونبلادت “نحتاج إلى الشرطة هنا كل يوم وليس بعد أن يحدث شيء خطير فقط. يجب أن يكونوا على الأقل 50 شرطياً”.

وأضافت “صرت أخشى الذهاب إلى المتجر. صرت أستقل سيارة إلى “إيكا” رغم أنني قريبة منها”.

تعيش سوزان في المنطقة منذ أكثر من 20 عاماً. وترى أن الأمر أصبح أكثر خطورة الآن.

ولا تجرؤ صديقتها دينا على السماح للأطفال بالخروج واللعب بمفردهم. وتقول “أخاف أن تصيبهم رصاصات طائشة”.

فيما طالب كافي (28 عاماً) أيضاً بترحيل الضالعين في العصابات الإجرامية. وأوضح “يجب تغيير القانون بحيث يمكن ترحيل حتى الذين حصلوا على الجنسية السويدية. هذا سيخيف الجميع”.

وقبضت الشرطة على شاب في العشرينات من العمر للاشتباه في ارتكابه جريمة الأحد. فيما تبحث الشرطة بوجود صلات محتملة بين الجريمة وأهداث العنف بين الشبكتين الإجراميتين يوم الجمعة، عبر مراجعة لقطات المراقبة.

وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الغربية كريستر فوكسبوري “نراجع أشرطة الفيديو من يوم الجمعة الماضي للتعرف على بعض المشتبه بهم. إذا تمكنا من جلبهم، فسيؤثر ذلك على الهدوء في المنطقة”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.